الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانايران ..وزير الخارجية الألماني يدين بشدة القمع العنيف للانتفاضة الإيرانية

ايران ..وزير الخارجية الألماني يدين بشدة القمع العنيف للانتفاضة الإيرانية

0Shares

أدان وزير الخارجية الألماني هايكو موس يوم الخميس القمع العنيف للانتفاضة من قبل الشعب الإيراني في البرلمان، قائلاً إنه على الرغم من أننا لا نعرف حتى عدد القتلى، إلا أنه يبدو أن المئات قد قتلوا في الحملة.
وأضاف: "يجب حماية الأشخاص الذين يمارسون حقوقهم أو التعبير عن آرائهم أو التجمع في الأماكن العامة".
وأضاف وزير الخارجية الألماني: "حقوق الإنسان تحميهم وأي شخص ينتهك هذا الحق لا يمكن أن يتأكد من أنه يواجه الصمت على الساحة الدولية".
وواجه موس السؤال مفاده أنه من دواعي الدهشة أنك لم تجد الفرصة لإدانة هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان حتى الآن.
قال: "ربما لم تكن قد لاحظت، لكننا قمنا بإدانة ما يحدث في إيران، وخاصة ما يحدث للكثيرين من القتلى، على الرغم من أننا لا نعرف أعدادهم، على الرغم من أنه يمكننا أن نعتبر أن هناك عدة مئات من الأشخاص".

کما وفی وقت سابق اكد الاتحاد الأوروبي، على أن النظام الإيراني ينتهك حرية التعبير باستمرار. وقال ممثل الاتحاد في السياسة الخارجية، جوزيف بوريل، في أول بيان من هذا النوع يصدر من قبل مكتب السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي:إن السلطات الإيرانية تنتهك حرية التعبير بشكل مباشر، مضيفاً أن "استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين غير مقبول".

واضاف بوريل: "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، تعتبر الاستخدام الواسع النطاق وغير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين السلميين في إيران أمراً غير مقبول".

وانتقد بوريل النظام الإيراني لرده العنيف على الاحتجاجات الواسعة في نوفمبر الماضي، كما شدد على أن هناك العديد من الأدلة القوية التي تؤكد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى خلال الاحتجاجات.

وأشار بوريل في بيانه: "يجب احترام الحقوق الأساسية مثل حرية التعبير والتجمع". وأضاف: "يجب على السلطات الإيرانية أن تفي بالتزاماتها الدولية خاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".

انتفاضة إيران ..الأمم المتحدة تدعو لتحقيق فوري ومستقل في "قتل المتظاهرين"

بالإضافة إلى ذلك، انتقد النظام الإيراني لحرمان الإيرانيين من حقهم في الوصول المجاني إلى الإنترنت، قائلاً إن "قرار إيران بقطع الإنترنت عن الشبكات العالمية لأكثر من أسبوع حال دون الاتصال وحرية تدفق المعلومات للمواطنين الإيرانيين، وهذا انتهاك واضح لحرية التعبير".

ودعا ممثل السياسية الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، إيران إلى ضمان إجراء تحقيقات شفافة وموثوقة، لتوضيح عدد الوفيات والاعتقالات وتوفير الإجراءات القانونية لجميع المحتجزين".

كما أكد أن الاتحاد الأوروبي يتوقع مساءلة جميع مرتكبي أعمال العنف وإطلاق سراح جميع المتظاهرين السلميين المعتقلين.

وذكّر بوريل قادة النظام الايراني بأن "الاتحاد الأوروبي يطرح جميع القضايا ذات الاهتمام خلال اللقاءات الثنائية مع إيران، بما في ذلك ملف حقوق الإنسان، وسيواصل القيام بذلك"، حسب تعبيره.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة