ندوة في مجلس الشیوخ الامیرکي
"انتفاضة إيران: الشعب ینتفض من أجل الحرية"
توم ریدج اول وزیر الامن في الولایات المتحدة: ما شاهدناه هو بدایة لنهایة النظام
عقدت یوم الأربعاء 04 دیسمبر2019 ندوة سياسية في مجلس الشيوخ بعنوان " انتفاضة إيران : الشعب ینتفض من أجل الحرية" برعاية منظمة الجاليات الأمريكية الإيرانية وشارک فیه کل من الجنرال جيمس جونز ، مستشار الأمن القومي السابق ، القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا ، قائد مشاة البحرية و السیناتور مک کالی والحاكم توم ريدج اول وزير الأمن الداخلي وحاكم ولاية بنسلفانيا السابق؛ والسفير لينكولن بلومفيلد مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون العسكرية السياسية.
Former secretary @TomRidgeNews speaking at the Senate Briefing recalling when he start getting to know the the Iranian opposition @CNNSitRoom @SecPompeo @SenatorCardin @SenatorMenendez @SenMcSallyAZ @VOAIran pic.twitter.com/LaQ1ihjEOJ
— OIAC (@OrgIAC) December 4, 2019
ووجهت السیدة مریم رجوي رسالة إلی المشارکین في هذه الندوة دعت فیها إلى تحرك عاجل لدفع نظام الملالي لوقف قتل وتعذيب وإعدام المعتقلين. وقالت ان انتفاضة إيران التي بدأت في 15 نوفمبر عمّت خلال أيام أكثر من 200 مدينة في عموم إيران.كانت ردود أفعال الملالي في غاية الهمجية. إنهم قتلوا أكثر من 1000 من المتظاهرين في الشوارع.
Iranian Americans, members of @OrgIAC THANKS @SenMcSallyAZ who attends our Senate briefing today, and supports #IranProtests for a #FreeIran @VOAIran @SecPompeo @SenTedCruz @marcorubio @WashTimes pic.twitter.com/0Rfz3mVnC9
— OIAC (@OrgIAC) December 4, 2019
واضافت السیدة مريم رجوي :« مع الأسف لم يقم المجتمع الدولي لحد الآن بما يناسب كل هذه الأعمال من القتل والاعتقالات. وهذا الموقف استمرار للمسار الذي يضع مسؤولي مجزرة السجناء السياسيين في ثمانينات القرن الماضي، ولاسيما في عام 1988، في حصانة من العقاب. القادة الحاليون للنظام كانوا آنذاك مسؤولي مجزرة بحقّ 30 ألف سجين سياسي. أدعو المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤوليته. على الحكومات والهيئات الدولية أن تضع أي تحفظ واعتبارات بشأن النظام إلى جانب، وتطالب بوقف فوري لأعمال القتل والاعتقالات في إيران وتفعيل عقوبات مجلس الأمن الدولي على النظام دون جدل، في حال رفض النظام لذلك.
لقد حان الوقت للضغط على النظام الإيراني لوقف تعذيب وإعدام معتقلي الانتفاضات. على الأمم المتحدة أن تتحرك بسرعة لإرسال بعثات لتقصي الحقائق إلى إيران بهدف الكشف عن أبعاد الجرائم ضد الإنسانية وزيارة المعتقلين.على مجلس الأمن الدولي أن يعتبر قادة النظام ومسؤولي قمع الانتفاضة مجرمين ضد الإنسانية، لكي يتم تقديمهم للعدالة. على المجتمع الدولي إدانة الإرهاب الإلكتروني للملالي بقوة ومساعدة الشعب الإيراني لكسر هذا الحصار الظالم. هذا النظام لا يعرف سوى لغة القوة والحزم. يجب عدم السماح للنظام بحجب الإنترنت بعد الآن في الظروف المتأزمة.
واختتمت السیدة رجوي رسالتها بالقول : حان الوقت لكي يعترف المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأوروبي وأمريكا بنضال ومقاومة الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي. وأن يدعموا حق الشعب الإيراني في المقاومة أمام أعمال القمع والكبت الذي يمارسها النظام. ويتوقع الشعب الإيراني أن يكون الكونغرس الأمريكي رائدًا في الاعتراف بهذا الحق الكبير للشعب الإيراني.
وبدوره قالت السیناتور مک کالي فی کلمة القتها خلال الندوة : لقد شاهدنا ما شاهده الجمیع الشجاعة التي تحلي بها الیوم الشعب الإیرانی ونحن نقف الی جانبهم في نضالهم من أجل الحرة ..انه نظام لم یکف عن ممارساته الإرهابیة فنحن سنتواصل ضغوطنا بصورة قویة علي هذا النظام حتي ینال الشعب الإیراني‌حریته في‌النهایة.
کما اشارالجنرال جمیس جونز مستشار الامن القومی الاسبق في کلمته باننا سنشاهد قریبا بان هذه القاعة سوف تکتظ باکبر عدد من السیناتورات للتعبیر عن دعمهم لکم ولإیران دیموقراطیة ثم سنکون معکم في‌طهران قریبا.
General James Jones speaking at the briefing on the history of Iranian opposition @VOAIran @SecPompeo @CNNSitRoom pic.twitter.com/SJW2bby05l
— OIAC (@OrgIAC) December 4, 2019
واکد توم ریدج اول وزیر الامن في الولایات المتحدة في کلمته بانما شاهدناه هو بدایة لنهایة النظام
وتحدث السفیر بلومفیلد في هذه الندوة عن الانتفاضة الحالیة في إیران وموقف الولایات المتحدة حیالها مشددا ان مجاهدي خلق و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وانصارهم هم الذین یواصلون درب الزعیم الراحل للحرکة الوطنیة الإیرانیة الدکتور محمد مصدق وآماله واهدافه.
