الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناليوم الثالث لتسجيل المرشحين للانتخابات والصراع حول مسرحية الانتخابات

اليوم الثالث لتسجيل المرشحين للانتخابات والصراع حول مسرحية الانتخابات

0Shares

فی الوقت ال‍ذي ينكشف فيه أكثر من ذي قبل اندفاع خامنئي لفرض كبير السفاحين إبراهيم رئيسي في الانتخابات وإقصاء العصابة المهزومة بسيف مجلس صيانة الدستور ، تصاعدت الأزمة في قمة النظام وأصدرت حكومة روحاني بيانًا جاء فيه: الوحدة تجد المعنى في الوجود وليس الإزالة. ونتوقع من مجلس صيانة الدستور .. أن يوفر أرضية تخلق مناخا حماسيا في الانتخابات .. قبل أن يكون الناخبون ملزمين بالمشاركة في الانتخابات، الحكام هم مكلفون وواجب عليهم بذلك.

في غضون ذلك، يستمر الجدل بين الحكومة ومجلس صيانة الدستور والارتباك حول قواعد التسجيل، لكن وزير داخلية النظام، رحماني فضلي، ادعى مازحا خلال زيارة لمكتب التسجيل أنه لا يوجد غموض بين مجلس صيانة الدستور ووزارة الداخلية.

وحاول بسخرية التقليل من الصراع والسجالات، وأضاف: "كل من وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور والمتطوعين عملوا قانونيا!"

في اليوم الثالث من تسجيل المرشحين الولائيين لولاية الفقيه من الزمرتين المهيمنة والمهزومة من النظام، تم تسجيل أفراد مثل علي مطهري ومحمود صادقي ومحمد رضا صباغيان ورامين مهمانبرست.

وأعلن محمد رضا عارف أنه أرجأ قراره النهائي إلى يوم السبت، كما قال الحرسي سعيد جليلي إنه لن يدخل السباق بسبب الترشح النهائي لإبراهيم رئيسي.

وقال مهاجري، أحد أقارب علي لاريجاني، إن لاريجاني سيسجل بالتأكيد يوم الجمعة أو السبت.

ممثلو خامنئي في صلاة عيد الفطر أظهروا ذعرهم من مقاطعة الانتخابات وفضحوا الصراع واضطراب ولاية الفقيه بشان مسرحية الانتخابات.

ووصف محيي الديني، إمام الجمعة في مهريز، المقاطعة الشعبية للانتخابات بأنها تدل على عمل مجاهدي خلق، ودعا الباسيج في المحافظة لمواجهتها.

وقال المعمم طباطبائي نجاد في أصفهان إن من يقول إنهم لن يخوضوا الانتخابات هم من مجاهدي خلق.

وقال: "أحيانًا أتفاجأ من أن الإذاعة والتلفزيون يأخذون آراء الناس ويسألونهم هل تصوتون أم لا؟" يقولون لا نصوت، ومن المؤسف أن يرى المرء الناس فعلاً بسبب مشكلة أو مشكلة بسيطة ينصرفون! بالطبع، أوافق على أن هناك كل أنواع الناس في بلدنا، هؤلاء هم المنافقون، ولم يرحل جميعهم.

وهاجم المعمم علم الهدى في مشهد والمعمم أحمد خاتمي في طهران الساقطين من النظام وأمثال أحمدي نجاد الذي قال إنه سيقاطع الانتخابات إذا تم استبعاده.

قال علم الهدى، ممثل خامنئي في مشهد:

ان يعربد سيد ويقول لن أترشح في الانتخابات؟ هل هذا من مصلحته؟ وهل من مصلحة الشعب أن عدم المشاركة في الانتخابات يعني أنك لا تقرر مصيرك.

هذا بمثابة نعمة سحقها تحت قدميه، فأنت لا تشارك في مصيرك، وهل تريد أن يقرر الآخرون عنك؟ ودع الآخرين يقررون مصيرك؟ هذا يعني عدم المشاركة.

هل تحل المشاكل بعدم المشاركة في الانتخابات؟ بل يصبح الأمر أسوأ من ذلك!

وأما أحمد خاتمي عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء فقال في 13 مايو :

يجب أن يعلموا أنهم يجلسون على مائدة النظام، وهم يأتون إلى السلطة بهذا الدستور، ثم لا يقبلون الدستور، ولا يجب أن يأتوا. ثم يأتون ويقولون ليس لدينا السلطة، فلينتخبوا بهذه الطريقة، وإذا رفضهم القانون، يقولون إننا سنقاطع الانتخابات، سنقاطع، أي لا نقبل النظام،.. نحن لا نقبل الدستور .. إذا لا تقبل الدستور لماذا جئت؟.

ما يحدث هذه الأيام في مجال تعديل لائحة الانتخابات، الذي استند إلى السياسات العامة التي أعلنها القائد المعظم، هو تفسير الدستور من واجب مجلس صيانة الدستور وفق الدستور.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة