الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصحف الحكومية: نتائج الانتخابات الأمريكية ومخاوف من تجرع السم من قبل النظام...

الصحف الحكومية: نتائج الانتخابات الأمريكية ومخاوف من تجرع السم من قبل النظام الإيراني

0Shares

خصصت الصحف الحكومية الصادرة في الثامن من نوفمبر 2020، جميع عناوينها الرئيسية وصور صفحاتها الأولى لنتائج الانتخابات الأمريكية، وللدهشة أنها جاءت متناقضة إلی حد کبیر. وفي خضم المزاعم والمخاوف بشأن تداعيات الانتخابات الأمريكية، برز جانب من حقائق وأزمات البلاد.

فقد أقرت صحيفة "وطن أمروز"، في معمعة حرب العصابات، بتهرب الحكومة من الالتزام بالحجر الصحي الکامل في طهران، وكتبت:

«بالأمس دعا الرئيس مجدداً في خطاب متكرر، إلى مراعاة البروتوكولات الصحية والالتزام بالتباعد الاجتماعي من قبل الناس لمواجهة كورونا. وبالرغم من أن حصیلة الوفيات اليومية جراء كورونا تقدر بـ 400 حالة وفاة، إلا أن الرئیس وعند الاختیار بین ثنائیة السلامة والمعیشة، قد اختار المعیشة هذه المرة أیضاً ووضع السلامة في المرتبة الثانیة رافضاً الإغلاق».

كما اعترفت صحيفة "إيران" المتحدثة باسم حكومة روحاني، ببعض التداعيات الاقتصادية لكورونا وكتبت تحت عنوان "شظايا كورونا والعملة لا تزال تؤثر علی الأسعار":

«وصل نمو تضخم قطاع الخدمات هذا الصيف مقارنة بالصيف الماضي إلی أکثر من 34٪ وإلی أكثر من 13.5٪ مقارنة بالربيع».

قلق النظام من تجرع السم مرة أخرى

وبينما سلطت صحف عصابة روحاني المغلوبة علی أمرها، الضوء على تصريحات وزیر الخارجیة الإیراني، جواد ظريف الذي قال بإن «بايدن يختلف عن ترامب بأي حال»، كتبت صحيفة "رسالت" بقلم قاضي زادة هاشمي، نائب رئيس مجلس شوری النظام:

«أمريكا بايدن هي نفسها أمريكا ترامب ویجب أن نعلم بأن أي تغيير في مواقف المسؤولين للتفاوض لن يكون إلا غباءً وفشلاً».

وفي مقابل صحف العصابة المهزومة التي رحبت بعودة الاتفاق النووي، كتبت صحيفة "جوان" الناطقة باسم قوات الحرس:

«نفس الأقلام والحناجر التي اعترفت بأنها مسؤولة عن تجميل الاتفاق النووي، تقرع اليوم طبول تشویه الحقائق من أجل تكييف الرأي العام في البلاد وأخذ اقتصاد ومعيشة الشعب والبلد كرهائن لخوض المغامرة والترحیب بلعبة القمار على مصالح (النظام) مرة أخرى، يعني أنها تستغل صبر النظام.

نتيجة الصداقة مع جون كيري والآن مع بايدن علی اقتصاد البلاد ومعيشة الشعب، هو الوضع الراهن الذي يواجهه الشعب والبلد، وربما يكون لاستمرار هذه الصداقة والثقة نهاية أخطر علی البلاد».

وكتبت صحیفة "كيهان" لسان حال خامنئي، رداً على أخبار الصحف المنافسة التي عنونت نتائج الانتخابات الأمريكية علی أنها السبب في الانفتاح الاقتصادي وتراجع الأسعار:

«أظهرت بورصة طهران في اتجاهها النزولي هذه الأيام، رد فعل سلبي علی الأخبار التي تفید بتقدم بايدن في الانتخابات الأمريكية، وانخفض المؤشر الإجمالي بمقدار 28 ألف و93 وحدة ليصل إلى 1.262.478 وحدة.

في الواقع ، يمكن القول إنه علی الرغم من البروباغندا الإعلامية، أدت التوقعات الإيجابية بفوز بايدن إلى انهيار سوق الأسهم. جاء الانهیار في وقت تحولت فيه بعض وسائل الإعلام المحلية عملياً إلی حملة بايدن معتقدةً أن فوز بايدن سيحل العديد من المشاكل الاقتصادية! الاعتقاد الذي تزلزل مع انهيار البورصة».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة