يتعرض السجين السياسي سهيل عربي القابع في زنزانة انفردية في القسم الأول من سجن طهران الكبرى وهو مضرب عن الطعام، للتهديد والمضايقات والتعذيب النفسي والجسمي. في الوقت الذي أمر رئيس السجن احتجاز هذا السجين السياسي في الزنزانة الانفرادية، إلا أن جلاد المخابرات باسم حاجي عباس أرسل متعمدا شخصين من المحكومين بالإعدام إلى زنزانته الانفرادية. ويؤكد حاجي عباسي باستمرار لهذين الرجلين المدمنين بمنشط الميثامفيتامين إنه سيزودهما بمادة أكثر إذا فجرا سهيل عربي. السجين السياسي سهيل عربي يواصل إضرابه للاحتجاج على هذا الوضع ووضعه الجسمي متدهور ويعاني من آلام في الكلى.
حياة السجين السياسي سهيل عربي معرضة للخطر وهناك احتمال وقوع عمل إجرامي ضده في كل لحظة.