شدد الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء 16 يونيو على أهمية التزام النظام الإيراني بالاتفاق النووي وأهميته للأمن العالمي، ودعا إلى التنفيذ الكامل للاتفاق دون تأخير.
يرتبط بيان الاتحاد الأوروبي بتقرير نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يفيد بأن احتياطيات اليورانيوم المخصب للنظام الإيراني تبلغ نحو ثمانية أضعاف المستوى المسموح به في مجلس الوكالة.
إن الاحتياطي الحالي البالغ 1571.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب من قبل النظام الإيراني أجبر الاتحاد الأوروبي على تقييم خروج النظام من المستوى المسموح به في الإتفاق النووي.
وأعلن الاتحاد الأوروبي دعمه لحل الخلافات في إطار الاتفاق النووي بينه وبين النظام الإيراني واستخدام آلية حل النزاعات.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية «المحايدة» و «المهنية» والأمين العام للوكالة في التحقيق ومراقبة الأنشطة النووية للنظام الإيراني.
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في كلمته الافتتاحية في اجتماع مجلس حكام الوكالة يوم الاثنين 15 يونيو في فيينا: أذكر بقلق بأن النظام الإيراني يمنعنا أكثر من 4 أشهر من تفتشي موقعين ولم يشارك في دراسة جوهرية للرد على أسئلتنا بشأن الموزاد والنشاطات النووية غير المعلنة.
هذا التعامل قد خلق تأثيرا سلبيا في جهد الوكالة الدولية للبت في الأسئلة والتأكيدات الضرورية بشأن عدم وجود مواد ونشاطات نووية غير معلنة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير حديث لها إن النظام الإيراني يواصل حاليًا تخصيب اليورانيوم إلى 4.5 في المائة. ويأتي ذلك في وقت لا يسمح فيه للنظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم بتركيز أكثر من 3.67 في المائة، وفقا للاتفاق النووي.
ويشير التقرير إلى رفض النظام الإيراني السماح له بزيارة «الموقعين القديمين» للأنشطة النووية.
كما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن احتياطيات المياه الثقيلة للنظام الإيراني تجاوزت حدودها المحددة في الإتفاق النووي.
كما دعت الدول الثلاث، المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، الدول الموقعة على الإتفاق النووي في بيان لها إيران يوم الثلاثاء إلى استئناف جميع التزاماتها النووية بموجب الاتفاق النووي دون مزيد من التأخير. وأكدت الترويكا الأوروبية، أثناء دعمها للاتفاق النووي بالنظام الإيراني، التزامها بمواصلة الجهود للحفاظ على الاتفاق النووي وتنفيذه.
ذات صلة:
