السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالماستمرار انتفاضة الشباب والطلاب في العراق ضد الفساد ومرتزقة نظام الملالي

استمرار انتفاضة الشباب والطلاب في العراق ضد الفساد ومرتزقة نظام الملالي

0Shares

عقب دعوات الثوار والطلاب جرت مظاهرات في الأيام الماضية في بغداد ومدن أخرى في جنوب ووسط العراق، منها البصرة، والكوت، والناصرية، والنجف، وكربلاء، والديوانية، والحلة، والعمارة، والزبير، والشطرة، وغيرها من المدن، ورُددت هتافات كثيرة ضد مرتزقة النظام الإيراني.

وفي بغداد انطلقت مظاهرات طلابية أمام وزارة التعليم العالي وانتهت في ساحة التحرير. كما أقيمت مراسم تأبين للشهداء في ساحة التحرير، وفي البصرة والزبير أقيمت مراسم للشهيد عمر فاضل الذي استشهد قبل يومين على يد القوات القمعية، إلى جانب مسيرة كبيرة ضد مرتزقة النظام.

 

وفي ساحة التحرير ببغداد، رفعت هتافات ثورية ضد مقتدى الصدر "مقتدى الصدر ذيل إيراني". وفي الناصرية، نصب الثوار خياما أمام ديوان المحافظة مرة أخرى واعتصموا، مطالبين بإزاحة ناظم الوائلي، وأغلقوا ديوان المحافظة ولحامه، مرددين شعار إسقاط النظام الفاسد.

وفي ساحة  البحرية في البصرة، هاجمت القوات القمعية المتظاهرين مرة أخرى واعتدت بالضرب على عدد منهم
ومن القضايا المهمة الأخرى إفلاس النظام الفاسد المحسوب على نظام الملالي وعدم دفع رواتب الموظفين، مما أدى إلى استمرار مظاهرات مطلبية. واحتج موظفو الحكومة امام وزارة المالية في بغداد وطالبوا بصرف رواتبهم وهتفوا "يا مسؤول الراتب وينه أنت وداعش نفس الطينة" كما اعتصم الكادر الطبي في محافظة ذي قار إلى أجل غير مسمى لعدم استلام رواتبهم.

وأضرب موظفو الحكومة في النجف وكربلاء والمثنى وذي قار وأضربوا عن العمل بسبب تأخر صرف الرواتب.
من ناحية أخرى، تعتزم القوى القمعية لمنع المظاهرات بالقوة. قامت القوات الأمنية بتطويق ساحة التحرير في بغداد لمنع الاحتجاجات، لكنها صدت من قبل الجهود الحثيثة للشباب.

كما استهدفوا مرتزقة النظام الإيراني أحد المعتصمين في ساحة التحرير يوم الجمعة فتوفي في اليوم التالي.

ونشرت القوى الثورية على مواقع التواصل الاجتماعي قائمة بأسماء الأشخاص الذين سيتم اغتيالهم على أيدي المسلحين، ودعت نشطاء القائمة وغيرهم من النشطاء إلى توخي الحذر من تهديدات المرتزقة. وتجدر الإشارة إلى أن الناشط المقتول كان من بين الأشخاص الموجودين في القائمة.

 

من جهة أخرى، وفي إجراء صوري تحت ضغط الناشطين والثوار، تم اعتقال الضابط  الذي اغتال الشهيد عمر فاضل في البصرة وأعلنت الحكومة أنه سيعاقب على أفعاله.
يشار إلى أن ستة أشهر مضت على تولي الحكومة العراقية الجديدة مقاليد الحكم، لكنها حتى الآن لم تستطع القضاء على أي من الأزمات المتراكمة، لا سيما الأزمات التي أدت إلى الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وإقالة عادل عبد المهدي.

في هذه الأشهر الستة، بالإضافة إلى الأزمات التي واجهتها الحكومات السابقة، كانت هناك أزمات جديدة، مثل صرف رواتب الموظفين.
الثوار بشعارات مثل أقسم بالله أنه لن يكون هناك عودة لعملنا … سنستعيد حقوقنا بقوة .. لن نتخلى عن هذه الثورة … البصرة لا يمكن أن تسحق، مؤكدين أنهم عهدهم بمواصلة الثورة حتى يسقط النظام الفاسد النهاب التابع لولاية الفقيه الإيراني في العراق.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة