اليوم الرابع عشر لإضراب عمال المصافي ومحطات الكهرباء
واصل عمال صناعات النفط والبتروكيماويات ومحطات الطاقة يوم الجمعة 14 أغسطس إضرابهم الوطني لليوم الرابع عشر على التوالي.
يقال إن صاحب العمل في شركة أكسير صنعت حاول بشدة لكسر إضراب العمال من خلال نشر إعلان يخص خفض الأجور. لكن العمال أعلنوا أيضًا في بيان أنهم لن يعودوا إلى العمل حتى يتم تلبية جميع مطالبهم.
وفي الأيام الأخيرة أيضًا، حاول العديد من أرباب العمل والمسؤولين في المنشآت النفطية والصناعات الأخرى كسر إضراب العمال المستمر عن طريق دفع جزء صغير من أجور العمال المتأخرة. لكنهم لم ينجحوا حتى الآن، بل انضم العمال في القطاعات الجديدة إلى الإضراب.
استمرار إضراب عمال شركة هبكو في اراك لليوم الثالث عشر على التوالي
يوم الجمعة 14 أغسطس احتشدت مجموعة من عمال هبكو في مدينة اراك وسط إيران تحت جسر بختياري استمرارًا لاحتجاجاتهم الواسعة لليوم الثالث عشر على التوالي.
يقال إنه وخلال التجمع ليوم الخميس حاول مديرو الشركة ثني ارادة العمل من استمرار احتجاجاتهم في جولتهم الجديدة من الاحتجاجات وذلك من خلال عقد اجتماع معهم وإطلاق وعود كاذبة لهم، ولكن العمال أعلنوا أنهم سيواصلون تجمعهم حتى دفع رواتبهم المتأخرة لشهرين واستئناف دورة الإنتاج وحسم ملكية الشركة وإدارتها.
على السياق نفسه، أعلن عمال قصب السكر في هفت تبه عن يومهم 61 من الإضراب من خلال التجمع في مدينة شوش وأكدوا أنهم سيواصلون الاحتجاج والإضراب حتى تلبية مطالبهم.
وأشادت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بصمود العمال المضربين الذين نهضوا من أجل إحقاق حقوهم الأساسية ودعت مرة أخرى عموم المواطنين، ولا سيما الشباب، إلى دعم المضربين.
وأشارت السيدة رجوي إلى أنه ما دام نظام ولاية الفقيه قائما على السلطة، فإن الفقر والبطالة والتضخم سيزداد. فإن حقوق العمال والكادحين وعموم الشعب الإيراني لا يمكن تحقيقها إلا بإسقاط هذا النظام وإرساء الديمقراطية وحكم الشعب.
ودعت السيدة رجوي منظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية والمدافعين عن حقوق العمال إلى إدانة سياسات نظام الملالي السالبة لحقوق العمال ودعم إضرابات العمال الإيرانيين المضطهدين واحتجاجاتهم وحقوقهم.
