الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. موجة تحذيرات واحتجاجات ضد اللقاح الروسي

إيران .. موجة تحذيرات واحتجاجات ضد اللقاح الروسي

0Shares

منظمة النظام الطبي ترفض اعتبار اللقاح الروسي سبوتنيك المضاد لكورونا

في الوقت الذي بدأت فيه حتى الدول الإفريقية بتلقيح شعوبها لمكافحة انتشار المرض وزيادة الوفيات، قال محبوب فر عضو لجنة مكافحة كورونا: "السبيل الوحيد للخروج من الوضع الحالي والتخلص من فترات الذروة المتقطعة هي بدء التطعيم في أسرع وقت ممكن ".

في هذه الحالة، ازداد طلب الناس على تحضير لقاحات عالمية صالحة وضغط على نظام الملالي. وذكرت وسائل إعلام النظام أن نظام الملالي أدخل لقاحًا روسيًا لم تتم الموافقة عليه من قبل منظمة الصحة العالمية.

رفضت المنظمة الطبية التابعة للنظام صلاحية لقاح سبوتنيك الروسي ضد كورونا. وأكد كرمانبور، المدير العام للعلاقات العامة والشؤون الدولية بمنظمة النظام الطبي التابعة للنظام، أن لقاح كورونا يجب أن يحظى بموافقة منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء.

وأشار شهرياري، رئيس لجنة الصحة في مجلس شورى النظام، إلى أنه لا يقبل حقنه باللقاح الروسي، وقال: "اللقاح ليس قضية سياسية". وأضاف: "بالنسبة إلى أي لقاح أجنبي، فإن رأيي أنه بعد الاستيراد يجب على المسؤولين تطعيم أنفسهم أولاً، وإذا لم يخلق هذا اللقاح مشكلة، فينبغي استخدامه لعامة الناس، لأنه عندما لا نكون متأكدين من تجربة سريرية كاملة للقاح، فليس من المقرر تجربته على أبناء شعبنا". (وفق ما ورد في صحيفة اعتماد اونلاين 30 يناير)

 

وقال محبوب فر عضو مقر مكافحة كورونا الحكومي: "إيران دخلت الموجة الرابعة من مرض كورونا والسبيل الوحيد للخروج من الوضع الحالي والتخلص من الذروات المتتالية هو البدء بعملية التطعيم العامة بأسرع وقت ممكن. "

وأشارت صحيفة أرمان الرسمية، إلى تفشي كورونا وكتبت أن "الحاجة إلى التطعيم الشامل من خلال اللقاحات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية مهمة للغاية. كيف يبرر المسؤولون الذين لا يشترون لقاحات معتمدة من المنظمات الدولية لقاحًا روسيًا غير معتمد عالميًا؟

وكتبت الصحيفة نفسها في مقال آخر: …. أصبح شراء اللقاح الروسي من قبل طهران في مثل هذه الظروف خطيرًا لدرجة أن مينو محرز، عضوة مقر مكافحة كورونا، صرحت بأنها لا تثق بهذه اللقاحات ولن تحقنها كطاقم طبي.

وكتبت صحيفة "شرق" : "لماذا نختار لقاحا روسيا لا يحتوي على شهادة صحية عالمية ولا تتوفر معلومات دقيقة عنه؟ يقول المنتقدون إنهم لا يثقون في اللقاح وعليهم الحصول على موافقة منظمة الصحة العالمية. (جي بلاس 30 يناير)

 

وأما صحيفة أفتاب يزد فقد كتبت: أحمد رضا هاشميان، الاختصاصي في وحدة العناية المركزة في مستشفى مسيح دانشوري، قال أيضًا عن اللقاح الروسي إنه قدم طلبًا إلى وزارة الصحة قبل ستة أشهر لشراء بعض منها على الأقل لتلقيح الطاقم الطبي لوزارة الصحة. إذا كان من المقرر استيراد لقاح روسي .. فلماذا لم يتخذوا أي إجراء منذ ستة أشهر؟ وزارة الصحة عارضت بشدة لقاح كورونا الروسي ولم تسمح للقاح الروسي بالدخول في ذلك الوقت". (صحيفة افتاب 31 يناير)

كما كتبت صحيفة مستقل في 30 يناير أن مقاطعة جميع أنواع اللقاحات ليست حلاً اطلاقا، بل أن المجتمع لم يعد يتحمل الضرر الذي تسببه

من ناحية أخرى كتب 98 عضوًا في الجمعية العامة لمنظمة النظام الطبية في رسالة إلى روحاني، عن اللقاح الروسي: "لقاح سبوتنيك لم تتم الموافقة عليه من قبل أي من المصادر الرائدة في العالم، وقد تم التشكيك في فعاليته وسلامته من قبل المنظمات الدولية. وحتى الشخصيات العلمية في لجنة مكافحة كورونا شككت فيه"  (موقع منظمة النظام الطبي للنظام، 31 يناير).

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة