الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. مخاوف النظام من انتفاضة حتمية للمواطنين بسبب كورونا والفقر

إيران .. مخاوف النظام من انتفاضة حتمية للمواطنين بسبب كورونا والفقر

0Shares

كشفت صحيفة ”مستقل“  يوم الأحد 12 يوليو 2020 عن مخاوف نظام الملالي من تكرار انتفاضة نوفمبر واستغلال وباء كورونا لتأخير الانتفاضة.

وكتبت: «الخوف من الرصاص والضغط أجبر الناس على التراجع بيمنا كان يأمل  الناس على تحسين الحياة. في حين أن الجهات الفاعلة الرئيسية تعرف أن ما حدث في نوفمبر هو مقدمة للفيضان القادم من الأحياء الفقيرة الذي جرف كل شيء معه.

وكتبت الصحيفة بشأن انتفاضة نوفمبر والمجزرة التي ارتكبها النظام: «جميع الناس من  سكان العشوائيات والشرائح التي تعيش تحت خط الفقر خرجوا إلى الشوارع وأخذوا أرواحهم على أكفهم. انقطع الإنترنت واتصال الناس بعضهم البعض والعالم.

وانتشرت أخبار عمليات القتل التي لا تصدق في جميع أنحاء البلاد من مصادر غير رسمية، مما أثار غضب المحتجين أكثر. والنار التي كانت مشتعلة تحت رماد صبر الناس منذ سنوات كانت تحترق وتخرج عن السيطرة.

وأضافت الصحيفة: «في يوم ما سينتهي كورونا ومن ثم  لا يمتلك جيش فاشل وجريح أي شيء ليخسر. عندما ينفجر غضبه يقاتل لأخر أنفاسه ليحطم كل شيئ ويغير ما لا يريده، وسيتم جر الكراهية من الموائد الفارغة إلى الشوارع المزدحمة».

وتابعت الصحيفة: «بينما يلتزم المواطنون بالصمت ويريدون البقاء على قيد الحياة في الوقت الحالي، فإن هذا استخدام غزو كورونا كوسيلة لكبت غضب الجائعين والسيطرة عليهم هو عمل غادر لدرجة أنه بعد  مرور ستة أشهر، لم يكن ناجحًا في السيطرة على المرض، بل وفقا للإحصاءات الرسمية، فإن الوضع آصبح خارج عن السيطرة.

والآلاف مصابون ويتوفون المئات كل يوم، مما يؤكد هذا الادعاء. ما الذي يمكن أن يكون أكثر تأثيرا من وجود هذه الكارثة لكي ينحرف الغضب والمطالب غير المحققة؟

وبطبيعة الحال، هذه الموهبة الصينية ليست شيئًا لا يقدرونها ولا يدفعون مكافأة لها، ولكن يجب ألا ينسوا أن كورونا سينتهي يومًا ما على أي حال، ومن ثم  لا يمتلك جيش فاشل وجريح أي شيء ليخسر. عندما ينفجر غضبه يقاتل لأخر أنفاسه ليحطم كل شئ ويغير ما لا يريده.

وأفصحوا عن بعض العقود، حيث أثار كشف بعضها رد فعل الإيرانيين غير المبالين، وتركت بيئة وغابات البلاد في لهيب النيران تمامًا، وحُكم على متهمي حوادث نوفمبر بالإعدام…

«ولم تقم الحكومة بإحتواء كورونا حتى تكبح غضب المحتجين، يا ليت لم تصبح معاناة ومرض الناس دواء للنسيان ووسيلة للانتقام من أحداث  شهري نوفمبر وديسمبر. لأن موائد الإفطار ينتشر قريباً في المنازل، وسيتم جر الكراهية من الموائد الفارغة إلى الشوارع المزدحمة».

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة