أدان السجناء السياسيون في سجون إيفين وجوهردشت وكرج وطهران الكبرى (فشافويه) استخدام النظام لعقوبة الإعدام كأداة لقمع الاحتجاجات في بيانات منفصلة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.
وقال البيان: "بما أن عقوبة الإعدام جزء لا يتجزأ من الطبيعة اللاإنسانية والإجرامية لهذا النظام، فإن أي عمل جاد ونضال من أجل الإلغاء الكامل لهذه العقوبة اللاإنسانية يستلزم إسقاط هذا النظام والرد الحاسم الوحيد على هذه الضرورة من جيش الحرية ومعاقل الانتفاضة. وبناء على الفقرة الثالثة من ميثاق الأخت مريم المكون من 10 مواد من أجل إيران حرة، نحن ملتزمون بإلغاء عقوبة الإعدام بالكامل".
رسالة مجموعة من السجناء السياسيين بسجن جوهردشت بكرج بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام
إن نظام ولاية الفقيه اللاإنساني، الذي يتضور ألمًا طوال الوقت خوفًا من الإطاحة به على يد الشعب الإيراني البطل وأبناؤه الرواد في معاقل الانتفاضة، وسارع في وضع حبل المشنقة على رقبة نويد اأفكاري الذي صمد في وجهه بصفته من أصحاب الانتفاضة وأثار حفيظة العالم لدعمه ومنع إعدامه.
وظن النظام يستطيع بذلك إلقاء الرعب والخوف في نفوس المنتفضين، غير مدرك أنه في المقاومة المنظمة الوحيدة لهذا الشعب المظلوم المنتفض، سينهض مئات والآلاف من المناضلين من أجل الحرية من دماء كل شهيد.
لأن الإيرانيين، وجدوا كل آمالهم وتطلعاتهم المحطمة على يد الملالي المجرمين، وهي الحرية والديمقراطية وحق حكم الشعب، في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الفخورة والأخت مريم الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. الأخت مريم قد بشرت بإلغاء عقوبة الإعدام في إيران الغد في الفقرة 3 من برنامجها المكون من 10 مقالات، وهو البرنامج الأكثر تقدمًا في العالم، وفي الوقت نفسه يرحب به عدد كبير من الأشخاص والشباب في إيران ويحظى بدعم واسع من الشخصيات المحبة للحرية من المجتمع الدولي والبرلمانيين من مختلف البلدان.
إن نهر الدماء الهائج لأكثر من مائة وعشرين ألف شهيد من المقاومة الوطنية، و 30 ألف شهيد من مجزرة 1988 وشهداء انتفاضة 2018 و 2019 والمعاناة والتضحيات اللامتناهية لمجاهدي خلق في أشرف تضمن انتصار شعبنا.
ليسقط مبدأ ولاية الفقيه
التحية لرجوي
عاشت الحرية
عاش جيش التحرير الوطني الإيراني
لتبقى راية معاقل الانتفاضة خفاقه على نطاق أوسع
مجموعة من السجناء السياسيين في سجن جوهردشت
كرج (رجائي شهر) – أكتوبر 2020
