يمتنع معمل ”إيران مرينوس“ بمدينة قم الذي له سوابق العمل لمدة 53 عامًا عن قبول عماله، مما أثار القلق وتجمعًا احتجاجيًا من جهة بسبب إطالة عطلة كورونا ومن ناحية أخرى بسبب ما يجري خلف الكواليس حسب قول العمال.
صباح يوم السبت، تجمهر عدد من العمال في معمل ”مرينوس“ بمدينة قم، الواقع في ساحة ”ارتش“، في تقاطع اتواسترادي ”أمين“ و”غدير“ في المدينة، أمام الأبواب الرئيسية للمعمل للاحتجاج على التأخير في إبرام عقد بين المعمل والعمال.
وقال عامل آخر إن مستثمري معمل إيران مرينوس يمتلكون عقارات كبيرة، وعلى الرغم من أنهم يواجهون مشاكل قانونية في بيع العقارات يحاولون إقناع الحكومة بأن لديهم مشاكل في تأمين المواد الخام وعليهم بيع العقارات لانتعاش المعمل.
وفقا له، الذي وافق عليه عدد من العمال الآخرين الموجودين في الموقع، في الواقع، يحاول أصحاب الأسهم في المعمل حل مشاكلهم الأخرى عن طريق بطالة العمال.
وقال العامل أيضا إن مديري المعمل ينوون حاليا بيع جزء من أرض المعمل لكنهم واجهوا مشاكل قانونية وفقدان رخصة.
ويأتي تجمع عمال المعمل، في وقت دخل فيه تحديات كبيرة للعديد من الوظائف لاسيما الكسبة البسيطة بسبب الركورد الناجم عن تفشي فيروس كورونا، والذي استهدفت شريحة العمال الكادحين والمظلومين.
ومن الجدير بالذكر أن مع انتشار كورونا ، تصاعدت الاحتجاجات ضد نظام الملالي في مدن إيرانية مختلفة بما فيها:
احتج الخبازون في مدينتي رشت بشمال إيران ويزد في وسط البلاد و زنجان في شمال غرب إيران على ارتفاع أسعار الدقيق قياساً لسعر الخبز وظروف المعيشة وعدم دفع مطالبهم قائلين إنهم غير قادرين على إنتاج الخبز.
وفي صباح الأربعاء 15 أبريل / نيسان، احتج عمال محليون في مدينة اميديه في محافظة خوزستان الجنوبية الغربية في إيران على توظيف عناصر غير محلية في شركة مملوكة للدولة واشتبكوا مع رجال الشرطة القمعيين الذين حاولوا تفريقهم.
ذات صلة:
إيران..احتجاجات الشرائح المختلفة للمواطنين في 11 مدينة في خضم تفشي فيروس كورونا
