الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران ..اعتراف صادم لمسؤول في النظام بشأن نهب قادة النظام الأموال العامة...

إيران ..اعتراف صادم لمسؤول في النظام بشأن نهب قادة النظام الأموال العامة

0Shares

في إطار الصراع على السلطة حول قيام قادة النظام الإيراني وعناصره والمؤسسات التابعة لخامنئي وروحاني بنهب الأموال العامة، اعترف رئيس مؤسسة المستضعفين برويز فتاح 8 أغسطس في برنامج تلفزيوني تحت عنوان «نگاه يك» بعدة حالات النهب:  

وقال بشأن عقار قيمته 200 مليار وضع تحت تصرف حداد عادل: «كانت مدرسة حداد عادل من الموضوعات الأخرى المطروحة حيث أخذوا هذا العقار لإدارة مدرسة «فرهنگ» في حي الهيه في شارع جناران وتم تمديد إيجاره عدة مرات وانتهت مدة إيجاره الآن، لكن بدل الإيجار لم يكن حسب أسعار اليوم وكان متحفظا.

وعلى حداد عادل أن يقرر أن يدفع مبلغ الإيجار حسب أسعار اليوم وهذا لم يكن لصالحه نظرًا ارتفاع سعر الإيجار أو أن يعيد العقار إلينا ولم يعد بعد ومازال الجدل قائمًا حوله وقيمة العقار أكثر من 200 مليار تومان».

وأضاف فتاح: «إضافة إلى هذا العقار، كان حداد عادل قد أخذ عقارًا آخر لبناء مدرسة ويقوم بإخلاء مدرسة فرهنك في شارع فرشته… وهذا العقار كان بيده لسنوات طويلة ومساحته 8000 متر مربع وفي منطقة ”هروي“… وقيمته أكثر من 400 مليار تومان»…

وتابع فتاح: «وكان قصر ”مرمر“ من العقارات الصاخبة الذي كان تحت تصرف مجمع تشخيص مصلحة النظام لفترة ما وكان تحت تصرف آخرين حتى قبل هاشمي رفسنجاني وبعد رفسنجاني كان هذا القصر تحت تصرف مجمع تشخيص مصلحة النظام لفترة ما.

وكانت الحكومة تعتزم تحويلها إلى موقع لاستضافة الضيوف الأجانب نظرًا إلى قربه من موقع القصر الرئاسي لكنني طلبت من السيد روحاني أن يحوّل قصر مرمر إلى متحف.

وفي الطابق الثاني لقصر مرمر شيدوا حمام سونا وجاكوزي (حوض الاستحمام) ومصعد حيث نتجت عنه أضرار بالقصر اثر ضربات المطرقة…».

وأضاف: «أحد العقارات من مؤسسة المستضعفين كانت تحت تصرف مركز دراسات وبحوث المرأة  وبإشراف السيدتين ”ابتكار“ و”مولاوردي“ وغيرهما، حيث تم اخلاؤه  قبل أن تولى مسؤولية المؤسسة، لكن السيدتين ابتكار ومولاوردي استلمتا 5 مليارات تومان بدلا من إخلاء مبنى مؤسسة المستضعفين وهذا كان عملًا مخالفًا!

وقال إن «احمدي نجاد يتواجد حاليا في عقار  يعود  إلى مؤسسة المستضعفين في منطقة ”ولنجك“مساحته 1800 متر مربع. يجب أن يعيد العقارإلى بيت المال».

واستطرد فتاح: «كان عقارًا لمؤسسة ”باران“ تحت تصرف السيد خاتمي الرئيس الأسبق والذي تم تجهيزه للحجرالصحي للمرضى خلال فترة كورونا وبعدها سنبيع المبنى».

وبشأن بناء عقار تابع لمؤسسة المستضعفين يقوم به مركز البحوث الاستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام أكد  رئيس مؤسسة النهب والسلب التابعة للنظام.

 قائلًا: «بجانب مركز الدراسات لمجلس شورى النظام وفي منطقة ”نياوران“ في العقار الذي كان تحت تصرف مجمع تشخيص مصلحة النظام، تم تشييد بناية غريبة مكونة من 9 طوابق بدون موافقتنا وبدون ترخيص وبدون ترخيص إنجاز العمل  وحتى، جزء منها بني في حريم مالك خاص آخر.

لكن هذا المبنى، الذي ليس استخدامه واضحًا هل هو تجاري أم إداري أم سكني، لماذا أرادوا مسبحًا بهذا الحجم؟ مسبح بهذا الحجم مع منظر نحو قصر نياوران. وغير واضح  إلى من تم تجهيز هذا المبنى. ومن كان أراد أن يسكن فيه؟

وأكد: في الوقت الحاضر فتحت مؤسسة المستضعفين عشرات الملفات في السلطة القضائية.

وقال فتاح :  بشأن نهب المناطق من قبل الجيش المؤتمر بإمرة خامنئي:  «لا نستطيع مجابهة القوات المسلحة. الجيش استولى على منطقة جيدة في كوهك، وقوات الحرس لا تعيد عقارًا قيمته  200 مليار في جماران».

وأضاف فتاح : « نتوقع أن يسلم ”زاكاني“ لنا مبنى مركز البحوث الذي هوعقار للمؤسسة. ويقع المبنى باعتباره  أحد الأهم من العقارات الثمينة للغاية في ضلع جنوبي قصر نياوران الذي كان تحت تصرف مجمع تشخيص  مصلحة النظام وتم بناء 12 طابقًا فيه.

وفي الوقت الحاضر هذا البناء يكون تحت تصرف مركزالدراسات لمجلس شورى الملالي. ونتوقع من السيد زاكاني، الذي أصبح رئيس المركز، تسليم هذا العقار للمؤسسة».

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة