الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. إبعاد مختصين من مقر مكافحة كورونا بسبب رأي علمي ضد...

إيران .. إبعاد مختصين من مقر مكافحة كورونا بسبب رأي علمي ضد مسؤولي أمن النظام

0Shares

  في الوقت الذي اجتاح فيه تفشي كورونا القاتل جميع أنحاء إيران وارتفع عدد المتوفين إلى أكثر من 150 ألفًا، يخشى نظام الملالي من الإسقاط  ومن هذا المنطلق يلجأ إلى مكافحة كورونا من منظور أمني، و يقوم بإبعاد الأطباء الخبراء من مقر مكافحة كورونا ممن يقدمون آراء علمية لمكافحة كورونا خلافًا طبيعة مسؤولي الأمن.

وكشف محمد رضا هاشميان، أخصائي العناية المركزة عن إبعاده من الجنة العلمية بالمقر الوطني لمكافحة كورونا بسبب رفضه آراء المسئولين في اللجنة وفي الوقت نفسه قال محافظ طهران إن خطط الخبراء في المقر الوطني لمكافحة كورونا سيتم نقضها من قبل «غير متخصص».

وقال محمد رضا هاشميان، أخصائي العناية المركزة بالمستشفى  مسيح دانشوري، في إعلان عن إبعاده من اللجنة العلمية للمركز الوطني لمكافحة كورونا: انضممت إلى اللجنة العلمية بالمقر الوطني لكورونا، وتم إبعاده  بسبب المعارضة الشديدة للأدوية المضادة للفيروسات، تم إبلاغ اللجنة باستمرار بأن رامسافير سيء. . والمشكلة هي أنك إذا تحدثت ضدها، يبدو الأمر أن  يصبح النقاش سياسي وسيتم التعامل معك بحزم.

 

وأوضح هاشميان  في مقابلة مع صحيفة «فرهيختكان»: «كل يوم نفقد السيطرة على كورونا» مضيفا: «نحن نمضي قدما بسلسلة من اللاعبين الذين نقلوا دائما للناس وغالبا في الاتجاه الخاطئ والأخبار الخاطئة».

وقال إنه في هذه الحالة «يجب يتم نقل بعض الأشخاص من اللجنة  ممن ارتكبوا خطأ». وجميع الوثائق متاحة. والشخص الذي يعطي إحصائيات خاطئة، شخص يقول إن الحجر الصحي يعود إلى العصور الوسطى، ومن يقول إن الأدوية المضادة للفيروسات غير مجدية، يجب أن يطردوا، في حين أن تخصصاتهم ليست ذات صلة على الإطلاق».

وفي الوقت نفسه، أكد محافظ طهران ”أنوشيروان محسني بند بي“، أن «غير المختص في المقر الوطني لمواجهة كورونا لا ينبغي أن يرفض رأينا العلمي ورأي وزير الصحة»، وقال إن العديد من الفرق العلمية تعمل على المقترحات التي يتم تقديمها. ويقوم الخبراء بالتقييم معًا ويجب الموافقة عليها ورفضها من قبل الخبراء.

 

وانتقد محافظ طهران بعض قرارات المقر الوطني لكورونا، وأضاف: «لقد نجحنا في كل مرة وفي كل موضوع في جذب مشاركة المواطنين. فمثلا في أبريل في طهران كان لدينا أقل من 10 وفيات يوميا وفي البلاد أقل من 30 حالة وفاة يوميا. لكن فجأة تم طرح موضوع المسافة الذكية، أين هذه المسافة الذكية؟».

 

 يذكرأن الابتعاد الذكي كانت حيلة إجرامية من قبل رئيس النظام روحاني لتطبيع الوضع والتسبب في الانتشار السريع لفيروس كورونا.

  في الوقت نفسه، اعترف محمد رضا محبوب فر، عضو اللجنة الحكومية لمكافحة كورونا بأن «تصرفات اللجنة هي سياسية وليست وطنية أو علمية، ولهذا لم تنجح الإجراءات التي اتخذتها حتى الآن، وهذا الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم».

حقيقة أنه يقال إن مهن عالية الخطورة أو عالية المجازفة يتم إغلاقها بعد الساعة 6 مساءً يعني أن شيئًا ما من حالة الأحكام العرفية يخلق الوهم بأن هدف الكورونا الوطنية والوكالات الأمنية وراء المقر الوطني لكورونا تسعى لتحقيق أهداف أخرى.

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة