تستمر الثورة العراقية يوم 18 آذار في مدن الجنوب و الفرات الأوسط و يطالب الثواربإنهاء الفساد ومحاكمة القتلة.
في الناصرية أيقونة الثورة, حضر الشباب في ساحة الحبوبي للمشاركة بالتظاهرات مطالبين بتعين محافظ مستقل ومحاسبة قتلة المتظاهرين و رفضوا ترشيح "عبد الرضا سعود" رفضًا شديدًا لمنصب محافظ لكونه أحد أعضاء حزب الدعوة الطائفي برئاسة نوري المالكي المجرم الفاسد.
كما في السماوة مركز محافظة المثني, هتف الثوار هتافات مناهضة النظام السياسي وأحزاب السلطة الفاسدة، وطالبوا بإقالة المحافظ ”أحمد منفي“ وتحقيق مطالب الثورة كما طالبوا الشعب العراقي بالخروج بانتفاضة ضد النظام السياسي الفاسد.
وأما في الحلة فقد خرج الشباب وغيرهم من المواطنين بتظاهرة حاشدة تحت مجسر الثورة، وهتفوا شعارات ضد أحزاب السلطة الفاسدة وطعنت قوات الشغب التابعة للاحزاب الفاسدة احدالمتظاهرين من الشباب بالسكين في ظهره.
وفي الإطارذاته في العاصمة بغداد تظاهرالمئات من أهالي حي العامل ضد النظام السياسي الطائفي كما في النجف الأشرف صعد الثوار حراكهم بقطع الطريق المؤدي إلى منزل المحافظ الفاسد التابع للأحزاب الفاسدة ”لؤي الياسري“ من خلال حرق الإطارات.
وفي سياق متصل في الموصل رغم القمع الشديد يمارسها المليشيات قطع أهالي منطقة "الكبة" في الجانب الأيسر من مدينة الموصل الطرق بالإطارات المشتعلة احتجاجا على تردي الخدمات وقلة تجهيز تيار الكهرباء في مناطقهم.
وفي سياق موازٍ في البصرة جنوب العراق إستمر مهنىسي البصرة تظاهراتهم للمطالبة بتوظيف الوظائف
جانب من القمع الوحشي لثوار #بابل الأحرار من قبل القوات القمعية في منطقة الثورة .#النجف_وبابل_تستغيثان pic.twitter.com/JmWYHLamtE
— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) March 19, 2021
و على صعيد آخر رفض الناشطون والمغردون ابتداع قانون يكرس الطائفية في البلاد على وسم #قانون_المحكمة_مرفوض وجاب بهذا القانون عملاء نظام ولاية الفقيه في العراق على غرار النظام القضائي القمعي في إيران مما ادى الى عدم التصويب على هذا القانون الطائفي القعمي في حتى في البارلمان الفاسد الحالي. فقال جلال الدين الصغيرالفاسد احد ذيول نظام ولاية الفقيه الذي كان من المرشحين المعممين في المحكمة الإتحادية: ان من وقف ضد تعييني في المحكمة الإتحادية هم الملحدين.
ويذكر ان هذه المظاهرات مستمرة منذ ايام حيث قام منتفضون عراقيون في ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية بالمظاهرات مطالبين بمحاكمة قتلة المتظاهرين. كما طالبوا بتعيين محافظ مستقل و غير منتمي بالأحزاب الفاسدة الموالية لنظام الملالي في العراق وهتفوا: «هذه انتفاضة شبابية».
ورفضوا القائمة الكاملة المقدمة لمرشح المحافظ وأغلقوا كل الطرق المؤدية للمحافظة. كما امتدت المظاهرات إلى مدن أخرى في محافظة ذي قار مثل الجبايش وقلعة سكر حيث وقف الناس في ساحة الحبوبي في الناصرية لدعم الثوار.
كما فقد وسع منتفضون احتجاجاتهم في النجف وبابل و كربلاء والبصرة وأغلقوا بعض الطرق بحرق الإطارات مطالبين بإزاحة المحافظين الفاسدين التابعين لنظام الملالي للأيام القليلة الماضية وهاجم وحوش خامنئي المتظاهرين في العراق وأصيب عدد من المتظاهرين بجروح.
ووعدوا الثوار استمرار انتفاضتهم حتي إنهاء النظام الطائفي الفاسد المليشياوي لذيول نظام ولاية الفقيه.