الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربياندلاع تظاهرات في العراق،عقب اغتيال ناشطين على أيدي ميلشيا الحشد الشعبي

اندلاع تظاهرات في العراق،عقب اغتيال ناشطين على أيدي ميلشيا الحشد الشعبي

0Shares

عقب اغتيال جاسب حطاب والد محام وناشط مختطف في العراق، على يد وحوش خامنئي المعروفين باسم ”أنصار الأوفياء“ التابعين للحشد الشعبي، خرج متظاهرون غاضبون يوم الخميس 11 آذار / مارس، في بغداد وغيرها من المحافظات المنتفضة، بما في ذلك النجف وذي قار والمثنى وبابل وميسان وواسط وكربلاء والسماوة، مرددين هتافات ضد النظام الإيراني و ذيوله.

وأطلقوا خلال المظاهرات الوعود بالثأر لدماء الشهيد جاسب حطاب وشهداء الانتفاضة الآخرين من نظام الملالي ووحوشه في العراق.

وفي النجف أغلق المتظاهرون طرقاً بإضرام النار في الإطارات احتجاجا على اغتيال جاسب حطاب.

وأما في المثنى، فقد نظم أهالي المدينة مظاهرة حاشدة للتأكيد على عزمهم على مواصلة الانتفاضة.

وهاجم وحوش خامنئي في العراق حشود المتظاهرين بوحشية، من خلال المركبات العسكرية بدهس المتظاهرين الذين واجهوا عناصر الميليشيات بمقاومة بطولية.

وهتف المتظاهرون في المثنى: "نحن مستعدون أن نضحي بأنفسنا عشر مرات، مائة مرة لكن لن نتخلى عن مثلنا الأعلى".

كما تظاهر منتفضون عراقيون في النجف يوم السبت، 13 آذار / مارس، كما دخلوا في مواجهات مع القوات القمعية، مطالبين بإقالة محافظ المحافظة الفاسد والعميل.

وأضرم المنتفضون النار في الإطارات لإغلاق الشوارع المؤدية إلى مبنى مجلس المحافظة في النجف وبيت المحافظ الفاسد، وانتشرت القوات الأمنية على نطاق واسع أمام منزل المحافظ ومبنى مجلس المحافظة.

 

مظاهرات في الناصرية والمدن الأخرى

 

وفي مساء الأحد، 14 آذار / مارس، أفادت تقارير إعلامية عراقية، بتجمع مئات المواطنين أمام مكتب محافظ النجف، مطالبين باستقالة المحافظ وعدد من المسؤولين الآخرين.

كما أشارت التقارير إلى مواجهات عنيفة اندلعت بين الأهالي والقوات الحكومية بعد أن منعت قوات الأمن المتظاهرين من دخول مكتب المحافظ، وحتى الآن أصيب أكثر من 20 شابا في النجف بجروح.

وفي الإطار ذاته خرج مواطنون عراقيون في مدينة الحلة بمظاهرات واسعة مرددين شعار ”الشعب يريد إسقاط النظام“.

 

وفي ذات السياق حذر منتفضون في الناصرية الحكومة من تعيين محافظين جدد للمحافظات المنتفضة، بما في ذلك ذي قار، خلال 72 ساعة، وإلا فإنهم سيكثفون الاحتجاجات.

يأتي ذلك في وقت وقعت فيه عدة مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الأمن، وتعهدت الحكومة العراقية مرارًا بإنهاء العنف ضد المواطنين، لكنها حتى الآن لم تف بوعدها.

وأكد الشباب العراقي المنتفض بأنهم سيواصلون انتفاضتهم ما لم يتم إسقاط النظام الفاسد، والميليشيات التابعة للنظام الإيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة