الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. اعتراف بالسياسة الإجرامية لـ «سلامة القطيع» لمواجهة الانتفاضات الشعبية

إيران .. اعتراف بالسياسة الإجرامية لـ «سلامة القطيع» لمواجهة الانتفاضات الشعبية

0Shares

اعترف محمد رضا محبوب فر، عضو لجنة ”كورونا“ الحكومية، بأن نظام الملالي، اتبع السياسة الإجرامية  «لسلامة القطيع» وأرسل المواطنين إلى مجزرة كورونا خوفًا من تكرار انتفاضات عامي 2018 و 2019
وقال: «إيران وصلت إلى أكثر الأيام شدة لكورونا من حيث الضحايا والإحصائيات الحكومية للوفيات قد سجلت رقمًا قياسيًا….

 

وعقب الأزمة الاقتصادية  وهبوط قيمة الريال في وسط العقوبات و كورونا تعجلت الحكومة باتخاذ مسلك العمل «لسلامة القطيع» بشأن رفع القيود والحظر على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد وترك المواطنين لوحدهم مقابل كورونا ذلك بهدف منع تجديد انتفاضات عامي2017 و2019 (جهان صنعت – 10يوليو2020)

مع اشتداد الأزمات التي حلت بالنظام من جميع الجهات، والضربات المهينة التي تلقّاها النظام الإيراني واحدة تلو الأخری، تصاعدت الخلافات والانقسامات داخل الحكومة أکثر من ذي قبل. یتجلّی أحدث مثال على ذلك في تصریحات "نمکي"، وزير الصحة في حکومة روحاني.

فقد شرح نمکي، سبب غيابه الذي دام أربعة أيام، خلال تصریحاته التي أدلی بها يوم الأربعاء 8 يوليو، في اجتماع طارئ لمقر مکافحة كورونا في العاصمة طهران قائلاً: «لم أظهر أمام الكاميرا لفترة طويلة، لأنني كنت مغتاضًا ومحبطًا وغاضبًا»، في حین أنه کان قد علل غیابه في الیوم السابق بالمشاکل الصعبة التي یواجهها هو وزملاؤه في الآونة الأخیرة.

لکن تصریحاته اللاحقة قد کشفت بأن سبب غیضه وإحباطه یرجع إلی فشل النظام في محاربة كورونا. فقد قال معترفًا بأن إدارة روحاني كانت على علم بالکارثة التي ستسببها إعادة الفتح: «إذا عانينا من الخسائر علی صعید كورونا، فذلك ليس لأننا لا نعرف أن إعادة الفتح ستزيد من عدد الإصابات».

هذا وقد اعترف وزير الصحة في حكومة روحاني، الذي شارك بنفسه في جريمة إرسال الملايين من الإيرانيين إلى حقل ألغام کورونا، باعتراف صادم قال فیه: «لم يكن الجبر هو السبب، بل هو ضعفنا وركوعنا أمام اقتصاد لم يكن لديه المزيد من القدرة والإمكانات للاستمرار».

وبهذا، أقر نمکي بأن الخط الذي انتهجه النظام بأمر من خامنئي لفرض الخسائر البشرية الهائلة على الشعب الإيراني، لم يكن أمرًا قسريًا ولا بدافع الجبر، ولكن النظام انتهجه لأنه لم یشأ أن یدفع تکالیف الحجر الصحي للناس کما هو الحال في البلدان الأخرى.

وقد استشهد وزير الصحة، الذي كان قد وصف الحجر الصحي في وقت سابق بأنه طريقة قروسطائیة لتبرير رفض النظام تقدیم المساعدات للشعب وتوفیر سبل عیشهم في فترة الحجر الصحي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة