الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحرق صور خميني وخامنئي ورئيسي وقاسم سليماني في طهران و مختلف المدن...

حرق صور خميني وخامنئي ورئيسي وقاسم سليماني في طهران و مختلف المدن الإيرانية

0Shares

حرق صور خميني وخامنئي ورئيسي وقاسم سليماني في طهران و مختلف المدن الإيرانية

إيران.. رد شباب الانتفاضة على إجرام عناصر القمع بحق المواطنين

حرق صور خميني وخامنئي ورئيسي وقاسم سليماني ولوحات القمع ومراكز النهب في 13 مدينة

رد شباب الانتفاضة يوم الخميس 23 يونيو/حزيران2022 على السلوك الإجرامي لعناصر خامنئي في تدمير منازل المحرومين في رفسنجان، وقتل شاب بريء على يد عناصر الشرطة في طريقه من سميرم إلى ياسوج، والمعاملة الوحشية لعناصر قوى الأمن الداخلي مع الشباب في شاهين شهر وشهريار.

وقام شباب الانتفاضة بإحراق صور كبيرة لخميني وخامنئي وقاسم سليماني، بالإضافة إلى إضرام النار في لوحات ومداخل مراكز قمع الباسيج والبلديات والحوزات اللادينية في طهران ومشهد ونيشابور وقم وقزوين وزنجان وأمل وشيراز وأصفهان وأرومية والأهواز وبندر عباس وميناب.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

24 يونيو/حزيران 2022

أبطال وحدات المقاومة يتصدرون المشهد مرفوعي الرأس وبطلان كذبة كبيرة

سعت الحوكمة الناشئة من سرقة ثورة ديمقراطية؛ على مدى4 عقود إلى التظاهر على غرار الديكتاتوريات الأخرى في التاريخ بأنها أبدية ومن المستحيل الإطاحة بها. إن التخفي العبثي خلف الإسلام وإطلاق بعض الألقاب على ديكتاتور رجعي، من قبيل “الحكم الملكي للولي الفقيه”و “الإمام” و “القائد الأعلى لولاية الفقيه”، واللجوء إلى استخدام جميع أسلحة الدمار الشامل، والإفراط في الزج بالمواطنين في السجون، وإسكات كل صوت معارض، وبعض المحاولات الفاشلة كلها من أجل قبول الآخرين هذه الكذبة الكبيرة. واولئك الذين يصارعون هذا النظام عن قريب يفهمون معنى هذه الكذبة الكبيرة أكثر ، كونهم جرَّبوا هشاشة هذا النظام وضعفه مرات عديدة في ساحة المواجهة معه. 

المجد التاريخي لمجاهدي خلق 

دخلت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بوصفها القوة المحورية والقلب النابض لإسقاط النظام، في مرحلة الإطاحة بهذا النظام الفاشي اعتبارًا من 20 يونيو 1981 بالارتقاء بواجبها الوطني والتاريخي. وأرسل مجاهدو خلق بانتفاضتهم رسالة إلى الشعب الإيراني مفادها أنه لابد للمرء من النهوض للدفاع عن شرفه وحريته ضد خميني والاستبداد الديني المروِّع؛ وإن كان من منظور يشبه عاشوراء واستشهاد أعضاء مجاهدي خلق وأنصارهم فردًا فردا. 

في ذلك اليوم أعلن الفقهاء المتعطشون للدماء على منابرهم وفي وسائل الإعلام أن كل مَن ينتفض ضد “الحكومة الإسلامية” سوف يُعتبر “محاربًا لله” وحكمه الإعدام في الشارع في نفس المكان، بغض النظر عن عمره. وأمر خميني حرّاسه بإطلاق النار على أبناء الوطن. وبدأت في اليوم نفسه عمليات الإعدام بدون محاكمة، والإبادة الجماعية لمجاهدي خلق. 

اقراء المزید

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة