أوردت تقارير أن عناصر قوی الأمن القمعية ورجال المخابرات سيئة الصيت والأمن المتنکرين داهموا يوم الثلاثاء 16 يناير العمال المضربين في مرحلتي 22 و24 في حقل النفط والغاز في بارس جنوبي واعتدوا عليهم بالضرب والشتائم.
وکان العمال قد أضربوا منذ يوم 6 يناير للاحتجاج علی عدم تسديد رواتبهم وأغلقوا بوابات الشرکة والسيطرة عليها، معلنين أنه سيواصلون احتجاجهم وإضرابهم حتی تسديد رواتبهم ولن يفتحوا الأبواب. وردا علی مطالب العمال، أعلن مدير الشرکة أنه يعتزم فصل 400 من العمال عن العمل ولکن العمال هددوا بأنهم سيضربون اضرابا عاما في حال تحقيق ذلک.
وخوفا من الأعمال الاحتجاجية العمالية، أعلن مدير الشرکة أنه علی العمال کافة أن يذهبوا الی اجازة قسرية لمدة اسبوع في الوقت الحالي ووعد بأنه سيدفع رواتبهم بعد العودة.
وکان العمال قد أضربوا منذ يوم 6 يناير للاحتجاج علی عدم تسديد رواتبهم وأغلقوا بوابات الشرکة والسيطرة عليها، معلنين أنه سيواصلون احتجاجهم وإضرابهم حتی تسديد رواتبهم ولن يفتحوا الأبواب. وردا علی مطالب العمال، أعلن مدير الشرکة أنه يعتزم فصل 400 من العمال عن العمل ولکن العمال هددوا بأنهم سيضربون اضرابا عاما في حال تحقيق ذلک.
وخوفا من الأعمال الاحتجاجية العمالية، أعلن مدير الشرکة أنه علی العمال کافة أن يذهبوا الی اجازة قسرية لمدة اسبوع في الوقت الحالي ووعد بأنه سيدفع رواتبهم بعد العودة.