أدرجت الولايات المتحدة وزيرين سابقين في لبنان على قائمتها للإرهاب قائلة إنهما قدما دعما ماديا لجماعة حزب الله اللبنانية وذلك في تصعيد للإجراءات الأمريكية ضد حزب الله اللبناني العميلة للنظام الإيراني بعد انفجار أغسطس في بيروت في الشهر الماضي.
وفرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل لضلوعهما في "الفساد" ودعم ميليشيات حزب الله الذي تصنفه واشنطن "منظمة إرهابية".
ونبه وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان إلى أن "الولايات المتحدة تدعم شعب لبنان في مطالبته بإصلاحات، وستواصل استخدام كل السبل المتوافرة لديها لاستهداف من يقمعونه ويستغلونه".
وقالت الخزانة الأميركية إن الوزيرين السابقين ما زالا فاعلين رغم خروجهما من الحكومة، وهما وزير الأشغال العامة في الحكومة اللبنانية السابقة يوسف فنيانوس ووزير المالية السابق علي حسن خليل.
وأضافت الوزارة أن فنيانوس أمن عقودا حكومية بملايين الدولارات لميليشيات حزب الله، بينما استغل علي حسن خليل منصبه وعمل على تحويلات مالية لتجنيب حزب الله العقوبات.
وتعهدت الوزارة بمحاسبة كل من يساعد حزب الله داخل الحكومة أو خارجها.
وأوضحت أن 90 شخصية مقربة من حزب الله وضعت على قائمة العقوبات منذ 2017.
كما أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو دعم واشنطن للشعب اللبناني، مشددا على أنه سيتم محاسبة أي شخص يساعد حزب الله على تنفيذ أجندته الإرهابية.
وقال بومبيو في تغريدة، إن واشنطن فرضت اليوم عقوبات على وزيرين لبنانيين سابقين فاسدين أساءا استخدام مناصبهم لتقديم دعم مادي لميليشيات حزب الله.
We stand with the Lebanese people’s call for reform and will promote accountability for anyone facilitating Hizballah’s terrorist agenda. Today the U.S. is designating two corrupt former Lebanese ministers who abused their positions to provide material support to Hizballah.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) September 8, 2020