أسفر نقص البنزين في العديد من المدن وتشكيل طوابير طويلة عن الإخلال في حركة المرور والاختناقات المرورية الكثيفة مما أدى إلى استياء المواطنين.
وليس لم ينجح النظام الكهنوتي بكسرإضراب سائقي الشاحنات فحسب بل تم الاخلال في عمل محطات الوقود واستمر السائقون إضرابهم لليوم الثالث على التوالي وعلى الرغم من استخدام صهاريج عائدة لقوات الحرس.
مدينة شيراز -طابور طويل من السيارات في محطات البنزين بسبب إضراب سائقي الشاحنات – 24 مايو 2018
يلقي المواطنون هذا الوضع على عاتق النظام الإيراني لانه يرفض مطاليب عادلة لسائقي الشاحنات.
وأوردت التقارير نقصا في البنزين في كل من محافظات طهران وأصفهان ويزد وخوزستان وفارس وكهكيلوية وبوير أحمد والعديد من المحافظات الأخرى.
الليلة الماضية منح 20 لترا من البنزين لكل شخص في بعض هذه المحافظات فقط. على الرغم من أن النظام يدّعي أن قوات الحرس تعوض عن نقص الوقود مع النقل العسكري والحماية ، إلا أن الأزمة لا تزال قوية حتى اليوم.
وأكد «حسين صادقيان» ، المدير التنفيذي لشركة أصفهان لتوزيع المنتجات النفطية قائلا: «الليلة الماضية ، خرج بعض محطات البنزين من دائرة الخدمة لايصال الوقود بسبب إضراب صهاريج النفط.
هناك 1700 صهريج نفط في محافظة أصفهان عزفت عن تحميل الوقود يوم أمس وأضربت عن العمل.
وعود جوفاء لتعويض نقص البنزين
يعلن النظام الإيراني مستمرا من مواقعه وشبكاته الإخبارية انه يتم حل نقص البنزين لساعات أخرى.
كتبت وكالة الإذاعة و التفلزيون النظام الإيراني اليوم 24مايو 2018 تقول :
في بعض مناطق شيراز شكلت طوابيرطويلة من السيارات أمام محطات الوقود بسبب شحة البنزين والديزل.
ويعود سبب الازدحام والطوابير الطويلة في محطات الوقود إلى إضراب بعض سائقي الشاحنات وصهاريج الوقود.
إن سائقي الشاحنات الذين لم يتم تحقيق مطالبهم حتى الآن مضربون عن العمل لليوم الثالث على التوالي. لقد أضربوا يوم أمس في 94 مدينة في إيران واليوم في 168 مدينة.
شحة البنزين وعدم قدرة النظام الإيراني على توفير الوقود عقب إضراب سائقي الشاحنات
مقالات ذات صلة