السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريركورونا في إيران .. الحالة الحرجة في المستشفيات ومرضى وباء كورونا في...

كورونا في إيران .. الحالة الحرجة في المستشفيات ومرضى وباء كورونا في طهران ومشهد

0Shares

حول الوضع الحرج في المستشفيات وما يعانيه المرضى المصابون بفيروس كورونا، قال أحد الكوادر الطبية في مستشفيات طهران في تقرير يوم الأربعاء الموافق 8 أبريل 2020 : "لايزال عدد الإحالات في العديد من المستشفيات في طهران، مثل المستشفى المسمى بخميني؛ مرتفعًا لدرجة أنهم يضعون المرضى في أروقة المستشفيات وفي أجزاء عديدة على الأرض ويحقنونهم المصل. كما لم يحقن المرضى بالدواء المناسب". 

 

 الإحالات إلى المستشفات في ازدياد

ورد في تقرير المواطن المشار إليه : "أود أن أقدم لكم تقريرًا موجزًا ​​للغاية عن الوضع في المستشفيات والمراكز الطبية ومراكز النقاهة في طهران.

حيث يفيد التقرير الذي تلقيته من العديد من الأصدقاء العسكريين والأطباء المدنيين من المستشفيات في طهران أن عدد الإحالات بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" لا يزال في زيادة مستمرة.

ولا تزال الأقنعة والقفازات والمواد المطهرة مثل الكحول الأبيض والمواد الهلامية المطهرة نادرة في طهران ومدن أخرى، وتباع بأسعار مرتفعة جدًا، حيث وصل سعر الليتر إلى 200 ألف تومان و 100 ألف تومان.   

 ومن المؤسف، أن  الدواء المستخدم في حقن مرضى كورونا قليل للغاية. وهو الدواء المستخدم في علاج حمي الملاريا.

وهذا الدواء ليس مناسبًا على الإطلاق لعلاج مرض كورونا، ولكن لا بأس من أنهم يستخدمون هذا الدواء – الذي للأسف يؤدى إلى زيادة فترة العلاج –  نظرًا لعدم وجود دواء خاص لعلاج كورونا في جميع أنحاء العالم حتى الآن.

 إسعاف الطوارئ لا ينقل أي شخص إلى المستشفيات

من ناحية أخرى، نجد أن إسعاف الطوارئ لا ينقل أي شخص إلى المستشفيات على الرغم من استنجاد الناس بهم إلا إذا كان المريض في وضع حرج للغاية ويحتاج إلى تلقى العلاج في وحدة العناية المركزة أو إجراء إنعاش قلبي ورئوي.

 إعطاء جهاز التهوية وجهاز التنفس الصناعي للمرضى الذين على وشك الموت

إن أجهزة التهوية وأجهزة التنفس الصناعي في المستشفيات نادرة، وطُلب من العديد من أسر المرضى أن يشتروا هذا الجهاز على نفقتهم الخاصة بمبلغ يتراوح ما بين 18 و 22 مليون تومان ويضعوه فوق سرير المريض لكي يستخدمه، وبعد ذلك يتبرعون بالجهاز للمستشفى  لوجه الله تعالى.

ولكن من المؤسف أن عدد أجهزة التنفس التي يريدون تقديمها للمرضى الذين على وشك الموت قليل جدًا، وإذا لم يتم توصيلهم بالجهاز فسوف يفارقون الحياة. وهذا هو أحدث وضع في مستشفيات طهران.

ومن المؤسف أن هذا الوضع يتجه إلى ما هو أسوأ، حيث أن الحكومة أعلنت عن أن جميع الموظفين في المؤسسات العسكرية والمدنية سوف يذهبون إلى أعمالهم اعتبارًا من يوم السبت.

ومن منطلق أن نظام المواصلات في البلاد متدني المستوى للغاية سواء في نقل البضائع أو في مترو الأنفاق، فما نخشاه هو إصابة العديد من المواطنين بالعدوى. 

 أخبار الفحص كاذبة تمامًا

أفادت وكالة أنباء نظام الملالي  أنه تم فحص 40 مليون شخص و 25 مليون شخص، في حين أن هذا الخبر كاذبًا تمامًا ولم يتم إجراء أي فحص.

ويقولون للمرضى اتصلوا بمنظومة 30-40 أو راجعوا المنظومة الصحية حيث يُجرى الاختبار، في حين أنكم تعلمون أننا لا يمكننا إجراء أي اختبار افتراضي.

فهم يتابعون المعلومات الأساسية المثيرة للسخرية لحالة المريض، وهي معلومات عارية من الصحة،  والفحص كذب محض ومجرد هراء.

وتم تثبيت تطبيق روبيكا في تطبيق السوق لربط الناس بوزارة الصحة. وهذا التطبيق مخصص لبرامج التجسس للحصول على المعلومات.

 تستر نظام الملالي وتفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في مشهد

في يوم الخميس الموافق 9 أبريل 2020، قال أحد موظفي مستشفى شريعتي في مدينة مشهد: " إضربوا أي رقم تعلن عنه الحكومة في 10، ولأسباب أمنية لم يجرؤ على أن يذكر الرقم الفعلي". 

كما أضاف: " لا يوجد في مشهد أطقم معدات اختبار فيروس كورونا، ويتم إرسال الاختبارات إلى طهران ويأتي الرد بالنتيجة بعد 7 أيام، وفي هذه الفترة الزمنية يفقد العديد من المرضى حياتهم، ويتم تشخيص سبب الوفاة على أن المتوفى كان يعاني من مشكلة في التنفس.  

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة