السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانطرد عددًا من العمال لمجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب بسبب مشارکتهم فی...

طرد عددًا من العمال لمجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب بسبب مشارکتهم فی الاحتجاجات

0Shares

طرد عددًا من العمال لمجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب بسبب مشارکتهم فی الاحتجاجات

قامت إدارة المجموعة الوطنية لصناعات الصلب، التابعة للنظام الإيراني في الأهواز، بطرد عدد من العمال إثر احتجاجات وإضرابات عمال الشركة في الأشهر الأخيرة من العام الماضي.

وفي الأيام الأخيرة من عام 1402، تم فصل عدد من عمال صناعة الصلب بالأهواز عن العمل بحجة انتهاء العقود، ونُقل عدد آخر ليُفصلوا هم أيضًا.

نُفِّذ هذا القرار بتوجيه من علي محمدي، الرئيس التنفيذي للمجموعة الوطنية لصناعة الصلب التابعة للنظام الإيراني، وذلك بعد أشهر من الجهود الفاشلة لخلق انقسام بين العمال والشائعات المحرجة لبعض الموظفين.

احتج عمال المجموعة الوطنية لصناعة الصلب في إيران ونفذوا إضرابات عدة مرات بسبب ظروف العمل غير المواتية وغياب الحد الأدنى القانوني للأجور خلال الأشهر الماضية.

مظاهرات عمال  مجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب: العامل يموت ولا يقبل الذل

مظاهرة لعمال مجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب: التهديد والسجن ليس لهما اي تأثير

إضراب واحتجاج عمال مجموعة الصلب الوطنية الأهواز وعمال شركة الفارابي للبتروكيماويات

احتج العمال المحرومون في وحدة الإنتاج هذه، والتي تقع إدارتها الرئيسية واتخاذ القرارات الرئيسية فيها حاليًا بيد البنك الوطني الإيراني، مرارًا وتكرارًا على سوء الإدارة والقرارات الضارة بالمجمع وموظفيه.

وانتقد العمال المحتجون في هذه الوحدة الكبيرة من الإنتاج، في بيان لهم في بداية شهر يناير، ‘موقف العبودية’ الذي يتخذه مسؤولو نظام الملالي في محافظة خوزستان، والبنك والشركة في المحافظة، واعتبروا ‘تضييع الوقت من قبل المديرين’ إهانة.”

وفي العام الماضي، نظم العمال وغيرهم من الأجراء عددًا كبيرًا من الاحتجاجات والإضرابات في مناطق مختلفة من إيران.

وبحسب التقارير، تم تنظيم ما لا يقل عن 3363 وقفة احتجاجية في إيران خلال هذا العام، شملت 746 مسيرة نظمها العمال و1457 تتعلق بالمتقاعدين.

وينبغي التأكيد على أن الإحصائيات الواردة في هذا التقرير لا يمكن اعتبارها عرضًا شاملًا لوضع العمال في إيران، نظرًا لأن نظام الملالي لا يسمح لمنظمات حقوق الإنسان المستقلة بالعمل بحرية وجمع الموارد اللازمة. لذا، يجب اعتبار هذه التقارير كالحد الأدنى للإحاطة بالوضع في إيران.”

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة