الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمظاهرة لعمال مجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب: التهديد والسجن ليس لهما اي...

مظاهرة لعمال مجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب: التهديد والسجن ليس لهما اي تأثير

0Shares

مظاهرة لعمال مجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب: التهديد والسجن ليس لهما اي تأثير

واصل عمال مجموعة الصلب الوطنية الأهواز إضرابهم الشامل اليوم الثلاثاء 20 فبرایر وأوقفوا جميع أنشطة الشركة. ثم بدأوا بمظاهرات في شوارع المدينة وهتفوا أنه لا تأثير للتهديد ولا للسجن

ومنعت الأجهزة الأمنية، أمس، خمسة عمال من دخول المصنع بسبب مشاركتهم في التظاهرات العمالية السابقة.

وفي يوم الاثنين 19 فبراير، نظم هؤلاء العمال الخمسة اعتصامًا أمام مدخل الشركة من خلال نصب خيمة.

وقد قام مديرو مجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب بإيقاف العشرات من العمال المحتجين عن العمل.

وذكرت بعض المصادر أنه بالإضافة إلى منع الدخول، صدر أمر بفصل عدد من العاملين في هذه الشركة.

وكانت الجولة الجديدة من الإضرابات وتجمعات العمال في الأسابيع الأخيرة احتجاجًا على عدم تنفيذ خطة التصنيف الوظيفي ومساواة الرواتب وعودة الزملاء المفصولين إلى العمل.

وبدأت هذه الإضرابات يوم السبت 23 ديسمبر احتجاجا على منع دخول 21 شخصا من هذه الشركة وعدم تنفيذ خطة التصنيف الوظيفي.

وفي السابق، كان المديرون قد وعدوا بتطبيق التنفيذ الصحيح لخطة التصنيف الوظيفي على رواتب العمال في ديسمبر، لكن هذا الوعد لم يتحقق حتى الآن.

هذه الجولة من الإضرابات ليست التجمع الأول لعمال المجموعة الوطنية لصناعة الصلب الإيرانية في الأهواز. لقد توقفوا عن العمل عدة مرات في الأشهر الماضية وأظهروا احتجاجهم على الوضع القائم.

  وقبل ذلك، حكم القضاء في نظام الملالي على 17 عاملاً محتجًا في المجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب بالجلد والسجن والغرامة.

واتهم هؤلاء العمال بتعطيل النظام العام من خلال إثارة الفوضى خلال انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي.

وكانت المجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب تدار في السابق تحت إشراف مجموعة أمير منصور آريا الاستثمارية المتهم في قضية اختلاس ثلاثة آلاف مليار تومان. وبعد رفع الدعوى وإعدامه، انتقلت ملكية الشركة إلى القطاع الخاص المرتبطة بقوات الحرس.

وفي الأشهر الأخيرة، نظم عمال الصناعة ونشطاء النقابات العمالية المختلفة والمتقاعدون العديد من المسيرات الاحتجاجية من أجل معالجة أوضاعهم المعيشية.

وواجهت بعض هذه التجمعات اقتحامات للقوات العسكرية والأمنية ورفع دعاوى قضائية ضد المعتصمين والمتجمعين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة