السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانعرض صور ضوئیة‌ لقیادة المقاومة الإيرانية في طهران ومدن أخرى في إيران

عرض صور ضوئیة‌ لقیادة المقاومة الإيرانية في طهران ومدن أخرى في إيران

0Shares

عرض صور ضوئیة‌ لقیادة المقاومة الإيرانية في طهران ومدن أخرى في إيران

مع حلول العام الإيراني الجديد، تلقت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عرضًا كبيرًا للدعم في مختلف مدن إيران، وذلك بفضل الجهود المتضافرة التي بذلتها وحدات المقاومة، وهي شبكة من نشطاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران.

وتميزت احتفالات عيد النوروز هذا العام بحملة ملهمة تحت شعار “نوروز – ربيع بهيج”، عرضت صورًا واسعة النطاق لقيادة المقاومة الإيرانية في طهران وأصفهان وشيراز ورشت وكرمانشاه وبندر عباس وأنزلي، للتأكيد على استمرار الكفاح من أجل النصر والإطاحة بنظام الملالي.

وفي طهران، في منطقة شهر قدس، شارع كلهر، شارع سروستان، عُرضت صورة ضوئية ملونة لمسعود رجوي بشكل بارز يوم 25 آذار/مارس، ترمز إلى روح المقاومة التي لا تتزعزع. وانضمت أصفهان إلى هذه الحركة الوطنية بعرض كبير على طريق آقابابایي السريع، حيث عُرضت صورة ضوئيـة لمريم رجوي يوم 25 مارس/آذار، إلى جانب الشعار الذي يبشر بحتمية الثورة الديمقراطية في إيران.

ورددت شيراز مشاعر الانتفاضة للعام الفارسي الجديد 1403، من خلال وضع استراتيجي لصورة مريم رجوي في ساحة غلامي، بوليفارد دولت في 25 مارس، مما عزز رسالة عام وشيك من  الانتفاضة.

وقدمت رشت تحية قوية لمسعود رجوي في ساحة سرکل، شارع شمسي بور، في 25 مارس 2024، مع رسالة احترام وإعجاب لقيادة رجوي، بينما عرض شارع شريعتي في كرمانشاه، شارع ضرابي، صورة مريم رجوي في 25 مارس 2024 تحت شعار «الحرية مصير ربيع إيران».

وانضمت بندر عباس وأنزلي إلى جوقة المدن التي تدافع عن الحرية باعتبارها الهدف النهائي لربيع إيران، مع عرض صور مريم رجوي والشعارات التي تؤكد توق الأمة إلى الحرية بشكل بارز في الأماكن العامة، مما يؤكد الطموح الجماعي للتغيير.

وظهرت في مدينة أنزلي صورة مسعود رجوي مع شعار “الانتفاضة تأبى الصمت”، مما يزيد من تصميم الشعب الإيراني على مواصلة كفاحه ضد النظام القمعي.

إن أعمال التحدي هذه، التي نُفذت في ظل مخاطر شخصية كبيرة على النشطاء المشاركين، تشير إلى حركة مقاومة أوسع نطاقًا لا تردعها جهود النظام لبث الخوف وقمع المعارضة. إن حملة القمع المكثفة التي يشنها النظام على السجناء السياسيين ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، إلى جانب محاولاته نشر معلومات مضللة حول وضع أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الخارج، تسلط الضوء على خوف الحكومة من الزخم المتزايد وراء حركة المقاومة المنظمة.

وعلى الرغم من الاضطهاد والدعاية التي لا هوادة فيها من قبل النظام، فإن روح المقاومة داخل إيران، كما يتضح من أنشطة وحدات المقاومة، لا تزال تزدهر. إن تصميم الشعب الإيراني على تحقيق الحرية والديمقراطية يقف بمثابة شهادة على صموده وسعيه الدؤوب لتغيير النظام الذي كان بمثابة صرخة حاشدة لأكثر من أربعة عقود.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة