السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمتقاعدو شركة الاتصالات الإيرانية يتجمعون في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على سوء...

متقاعدو شركة الاتصالات الإيرانية يتجمعون في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على سوء احوالهم المعيشية

0Shares

متقاعدو شركة الاتصالات الإيرانية يتجمعون في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على سوء احوالهم المعيشية

في 22 نيسان/أبريل، نزل المتقاعدون في شركة الاتصالات الإيرانية (TCI) إلى الشوارع في مدن مختلفة في جميع أنحاء البلاد، مطالبين بمعاشات تقاعدية أعلى واحتياجات أساسية أخرى. وعلى الرغم من الاحتجاجات المستمرة، يظل رد فعل النظام غير مبالٍ، مما يؤدي إلى تفاقم مظالم هؤلاء المتقاعدين.

وفي مدينة خرم آباد غربي إيران، تجمع المتقاعدون أمام المكتب الإقليمي لشركة الاتصالات، معربين عن استيائهم من الوضع الحالي. وقد لقت مطالبهم بزيادة المعاشات التقاعدية والضروريات الأساسية آذاناً صماء داخل النظام.

وبالمثل، في همدان، غرب إيران، استأنف المتقاعدون احتجاجاتهم الأسبوعية خارج المقر الإقليمي لشركة الاتصالات. إن إصرارهم على التزام الحكومة باحترام قوانينها، التي تنص على تعديل معاشات التقاعد بما يتماشى مع تكلفة المعيشة، يتردد صداه في جميع أنحاء مظاهراتهم.

وشهدت بندر عباس في جنوب إيران مظاهرة لمتقاعدي شركة الاتصالات ضد تجاهل النظام للقوانين التي تفرض زيادات في المعاشات التقاعدية بما يتناسب مع نفقات المعيشة. ويبدو إحباط المتقاعدين واضحاً وهم يكافحون ضد الإهمال البيروقراطي.

وفي رشت بشمال إيران، كرر المتقاعدون مطالبتهم بزيادة معاشاتهم التقاعدية، مما يشير إلى استمرار مظالمهم. وتسلط هتافاتهم المطالبة بالإدارة الكفؤة الضوء على القضايا النظامية التي تساهم في محنتهم.

وتتردد أصداء هذه المشاعر في الأهواز، جنوب غرب إيران، حيث يطالب المتقاعدون بتعديل معاشاتهم التقاعدية بما يتناسب مع تكلفة المعيشة. إن دعوتهم إلى الوحدة بين المتقاعدين والموظفين الحاليين تؤكد النضال الجماعي ضد الظلم الاقتصادي.

وشهدت مدينة أورميه، شمال غرب إيران، عودة الوقفات الاحتجاجية من قبل متقاعدي شركة الاتصالات، مما أدى إلى تضخيم مطالبتهم بتحسين المعاشات التقاعدية والمخصصات الأساسية. وعلى الرغم من مرور الوقت، إلا أن تصميمهم لا يزال ثابتًا في مواجهة تقاعس الحكومة.

وفي أراك، وسط إيران، تجمع متقاعدو شركة الاتصالات في مكاتب المحافظة، مطالبين بتنفيذ القوانين التي تحمي رفاهيتهم المالية. إن إصرارهم على الامتثال القانوني يعكس التزامهم بمحاسبة النظام على التزاماته.

وعلى مدار اليوم، أبرزت احتجاجات المتقاعدين في طهران وأردبيل ومريوان وكرمانشاه وسنندج نطاق الاستياء على مستوى البلاد. وعلى الرغم من اختلاف المواقع، تظل الرسالة ثابتة: إهمال النظام لحقوق المتقاعدين أمر غير مقبول.

وفي الوقت نفسه، في طهران، قامت قوات الأمن المتمركزة في جامعة أمير كبير بفرض قواعد الحجاب المعادية للنساء، مما زاد من خنق الحريات الفردية. وتمتد التدابير القمعية التي يفرضها النظام إلى ما هو أبعد من الفوارق الاقتصادية، مما يوضح نمطاً أوسع من السيطرة الاستبدادية.

وعلى مدار اليوم، أبرزت احتجاجات المتقاعدين في طهران وأردبيل ومريوان وكرمانشاه وسنندج نطاق الاستياء على مستوى البلاد. وعلى الرغم من اختلاف المواقع، تظل الرسالة ثابتة: إهمال النظام لحقوق المتقاعدين أمر غير مقبول.

وبينما يواصل المتقاعدون في جميع أنحاء إيران التعبئة من أجل مطالبهم، فإن صمودهم هو بمثابة شهادة على السعي الدائم لتحقيق العدالة والكرامة. إن فشل النظام في معالجة مظالمهم لا يؤدي إلى إدامة عدم المساواة الاقتصادية فحسب، بل يقوض أيضًا العقد الاجتماعي بين الحكومة ومواطنيها.

اراک - تجمع اعتراضی بازنشستگان مخابرات - ۳ اردیبهشت
اراک - تجمع اعتراضی بازنشستگان مخابرات - ۳ اردیبهشت
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة