مظاهرات عمال مجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب: العامل يموت ولا يقبل الذل
لليوم الثاني على التوالي، خرج عمال مجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب اليوم الأربعاء 21 فبراير في شوارع الأهواز بشعار “العامل يموت ولا يقبل الذل”. وقد تعرض خمسة عمال لمنعهم من دخول المصنع قبل يومين بسبب مشاركتهم في التظاهرات العمالية السابقة.
في يوم الاثنين 19 فبراير، نظم هؤلاء العمال الخمسة اعتصامًا أمام مدخل الشركة من خلال نصب خيمة. واستجابةً لذلك، قام مديرو مجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب بإيقاف العشرات من العمال المحتجين عن العمل. ووفقًا للمصادر، تم أيضًا صدور أمر بفصل عدد من العاملين في الشركة.
وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الايرانية: تحية لعمال الصلب في الأهواز الذين واصلوا الاحتجاج من أجل حقوقهم ضد ضغوط وتهديدات ومؤامرات نظام الملالي السارق والمستلب وعناصره القمعية وهم يرددون “لاتعود تجدي، لا تهديدات ولا سجن”
وأضافت السيدة مريم رجوي أن السبيل الوحيد للقضاء على الفقر والبطالة والتمييز والظلم الذي يعاني منه معظم الشعب الإيراني یکمن فی الإطاحة بنظام ولاية الفقيه الشرير وإقامة الديمقراطية وحكم الشعب.
وتأتي هذه الاحتجاجات والتجمعات العمالية كجزء من استمرار الاحتجاجات في مجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب في الأشهر الأخيرة احتجاجا على عدم تنفيذ خطة التصنيف الوظيفي وعدم المساواة في الرواتب وعدم عودة العمال المفصولين إلى العمل.
وبدأت هذه الاحتجاجات يوم السبت 23 ديسمبر، احتجاجًا على منع دخول 21 شخصًا من الشركة وعدم تنفيذ خطة التصنيف الوظيفي كما وعدت إدارة الشركة في ديسمبر. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ هذا الوعد حتى الآن.
قد سبق أن صدر حكم قضائي في السابق ضد 17 عاملًا محتجًا في المجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب بتهمة التحريض على الشغب خلال انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي. وتمت معاقبتهم بالجلد والسجن والغرامة.
وتدار المجموعة الأهواز الوطنية لصناعة الصلب الآن تحت إشراف القطاع الخاص المرتبط بقوات الحرس بعد أن كانت تحت إشراف مجموعة أمير منصور آريا الاستثمارية التي تورطت في قضية اختلاس أموال.
وتواجه التجمعات العمالية والمسيرات الاحتجاجية للعمال في الأشهر الأخيرة اقتحامات من قبل القوات العسكرية والأمنية، وتم رفع دعاوى قضائية ضد المشاركين في هذه الاحتجاجات والتجمعات.
