الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالسجناء السياسيون في سجن قزل حصار یهتفون"الموت لخامنئي، اللعنة على خميني

السجناء السياسيون في سجن قزل حصار یهتفون”الموت لخامنئي، اللعنة على خميني

0Shares

السجناء السياسيون في سجن قزل حصار یهتفون”الموت لخامنئي، اللعنة على خميني

وفقا للأخبار الواردة، في يوم الثلاثاء 12 مارس، أشعل السجناء السياسيون في سجن قزل حصار النار في فناء الجناح،  واحتفلوا بمناسبة جهارشنبه سوري وهم مضربون احتجاجا على الإعدامات، وبالقفز فوق النار، وهم يهتفون “الموت للديكتاتور” و “الموت لخامنئي، اللعنة على خميني”. وهتفوا بذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الشعب الإيراني.

يعد سجن قزل حصار من أكثر السجون رعبا في إيران، حيث يتعرض السجناء السياسيون لأشد الضغوط والتعذيب. في أيام الثلاثاء، يضرب السجناء السياسيون عن الطعام كل أسبوع احتجاجا على الإعدامات الوحشية لنظام الملالي، ويضرب السجناء السياسيون في العديد من السجون الأخرى في إيران عن الطعام كل يوم ثلاثاء تضامنا مع هؤلاء السجناء.

مؤتمر في نيويورك – ضرورة محاسبة قادة النظام الإيراني على جرائمهم ضد الإنسانية في مجزرة عام 1988 في إيران

تصاعد القلق الدولي إزاء زيادة الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

بناءً على تقرير نشره موقع الأمم المتحدة، أعرب جاوید رحمان، المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران، عن قلقه إزاء حالة حقوق الإنسان وزيادة مقلقة في عدد الإعدامات في إيران. في تقريره، ذكر رحمان أنه وفقًا للمعلومات المتلقاة، تم إعدام ما لا يقل عن 834 شخصًا في إيران في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 43٪ مقارنة بعام 2022، الذي شهد إعدام ما لا يقل عن 582 شخصًا.

وتطرق التقرير إلى حالات الاختفاء القسري على نطاق واسع والإعدامات العشوائية والمتسرعة للأشخاص، بمن فيهم الأطفال، الذين يُعتبرون من قبل النظام كمعارضين سياسيين حقيقيين أو متصورين. أكد رحمان أن هذه الإعدامات التي وقعت في الأعوام 1981 و1982 و1988 لم تخضع لأي تحقيق أو مراجعة أو تدقيق من قبل السلطات النظامية، ولم يتم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم حتى الآن.

وفي جزء آخر من التقرير، تم الإشارة إلى محاكمة حميد نوري في المحكمة الإقليمية في ستوكهولم. تم إدانة نوري بتهم الجرائم الحربية والقتل، بسبب دوره في المجزرة التي وقعت في عام 1988 في إيران، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة. هذا الحكم، الذي صدر في يوليو 2022 ، يُظهر استخدام الولاية القضائية العالمية لمتابعة الجرائم التي تُرتكب خارج الحدود التقليدية للمحاكم.

ويُظهر هذا التقرير والأحكام الصادرة أهمية الالتزام بحقوق الإنسان والمسؤولية الدولية في التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان. زيادة عدد الإعدامات وحالات الاختفاء القسري في إيران لا تعكس فقط انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، بل تُذكّر أيضًا بضرورة الإجراءات الدولية لدعم الضحايا والسعي وراء العدالة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة