الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتصاعد القلق الدولي إزاء زيادة الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

تصاعد القلق الدولي إزاء زيادة الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

0Shares

تصاعد القلق الدولي إزاء زيادة الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

بناءً على تقرير نشره موقع الأمم المتحدة، أعرب جاوید رحمان، المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران، عن قلقه إزاء حالة حقوق الإنسان وزيادة مقلقة في عدد الإعدامات في إيران. في تقريره، ذكر رحمان أنه وفقًا للمعلومات المتلقاة، تم إعدام ما لا يقل عن 834 شخصًا في إيران في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 43٪ مقارنة بعام 2022، الذي شهد إعدام ما لا يقل عن 582 شخصًا.

وتطرق التقرير إلى حالات الاختفاء القسري على نطاق واسع والإعدامات العشوائية والمتسرعة للأشخاص، بمن فيهم الأطفال، الذين يُعتبرون من قبل النظام كمعارضين سياسيين حقيقيين أو متصورين. أكد رحمان أن هذه الإعدامات التي وقعت في الأعوام 1981 و1982 و1988 لم تخضع لأي تحقيق أو مراجعة أو تدقيق من قبل السلطات النظامية، ولم يتم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم حتى الآن.

وفي جزء آخر من التقرير، تم الإشارة إلى محاكمة حميد نوري في المحكمة الإقليمية في ستوكهولم. تم إدانة نوري بتهم الجرائم الحربية والقتل، بسبب دوره في المجزرة التي وقعت في عام 1988 في إيران، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة. هذا الحكم، الذي صدر في يوليو 2022 ، يُظهر استخدام الولاية القضائية العالمية لمتابعة الجرائم التي تُرتكب خارج الحدود التقليدية للمحاكم.

ويُظهر هذا التقرير والأحكام الصادرة أهمية الالتزام بحقوق الإنسان والمسؤولية الدولية في التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان. زيادة عدد الإعدامات وحالات الاختفاء القسري في إيران لا تعكس فقط انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، بل تُذكّر أيضًا بضرورة الإجراءات الدولية لدعم الضحايا والسعي وراء العدالة.

مؤتمر في نيويورك – ضرورة محاسبة قادة النظام الإيراني على جرائمهم ضد الإنسانية في مجزرة عام 1988 في إيران

مؤتمر في نيويورك

بمشاركة مقررين خاصين للأمم المتحدة وكبار خبراء حقوق الإنسان

ضرورة محاسبة قادة النظام على جرائمهم ضد الإنسانية في مجزرة عام 1988 في إيران وإلغاء الحصانة عن قادة نظام الإبادة والمجزرة في إيران

البروفيسور جاويد رحمان، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران:

أكبر كارثة وأكثرها إيلامًا شهدناها بعد ثورة 1979 في إيران، هي اختفاء قسري وإعدام آلاف الأشخاص عام 1988 حيث أعدم آلاف السجناء بناء على فتوى أصدرها خميني وكانت الإعدامات خارج نطاق القضاء في جميع السجون الإيرانية.

*******

اجتمع يوم الجمعة 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كبار خبراء حقوق الإنسان ومن بينهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران وعضوة فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري، في مؤتمر بنيويورك عقد بمبادرة من منظمة العدالة لضحايا مجزرة عام 1988 في إيران وطالب المشاركون في المؤتمر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتأكيد على ضرورة محاسبة قادة ومنفذي مجزرة 1988 ورفع الحصانة عنهم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة