الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناعترافات مسؤولي نظام الملالي بتزوير الانتخابات والاستهزاء بها

اعترافات مسؤولي نظام الملالي بتزوير الانتخابات والاستهزاء بها

0Shares

اعترافات مسؤولي نظام الملالي بتزوير الانتخابات والاستهزاء بها

قال محمود أحمدي نجاد، رئيس النظام السابق، الذي صوت بنفسه في الانتخابات في الأول من مارس، عن مزاعم الفوز في هذا البرنامج الانتخابي الفاشل: “هذا فشل وليس هناك نصر”.

وأضاف أحمدي نجاد: “لقد تركوا الناس جانبًا وقدموا الأعذار، وأحيانًا يشعر المرء بالأسف حقًا؛ لنفسه أولاً ثم للوطن. هل یمکن القول الأكثر إثارة للضحك من القول ‘فوز كبير!’ ما هو السبب؟ أن يستدلوا أن الأعداء تحشدوا لتكون الانتخابات على أساس مشاركة 30%، لكن النسبة أصبحت 40% لذلك نحن فزنا!”

وتابع: “هكذا وضعتم الناس جانبا! عندما يبتعد الناس، فهذا فشل وليس هناك نصر. لأنك تتحرك على خط الفشل. أي انتصار هذا؟ هنا النصر ليس له معنى”.

(موقع أحمدي نجاد، 6 آذار/مارس)

اعترافات مسؤولي نظام الملالي بتزوير الانتخابات والاستهزاء بها

من ناحية أخرى، ادعى إبراهيم رئيسي، جزار طهران، أن مسرحية الانتخابات كان رائعًا للغاية:

إبراهيم رئيسي: “خالص التقدير والشكر للشعب على مشاركته المجيدة في الانتخابات، والتقدير لجميع المشاركين في الانتخابات، سواء الانتخابات مع الأمن الذي كان أمنيًا جيدًا جدًا، أو صحة الانتخابات التي لدينا. وحتى الآن وبفضل الله انتخابات صحية وانتخابات تنافسية وانتخابات مجيدة ومشاركة شعبية، تم التصويت حتى منتصف الليل في بعض الدوائر، والحمد لله رب العالمين، حضور شعبنا العزيز في الكواليس له معنى والحضور المجيد”.

(شبكة التلفزيون 2 للنظام، 6 مارس)

وكتب موقع حكومة الخبر أونلاين: “سواء شئت أم أبيت، لا يمكنك تجاهل الأصوات الباطلة. أي أن الأصوات الباطلة تعتبر الآن قوة سياسية. أي أنه لا يمكنك التخلص من الهدر عن طريق إنكاره”.

وفي مقال لها، كتبت صحيفة هم‌ميهن الحكومية أيضًا: “إن التعمق في إحصائيات وأرقام الانتخابات يشير أيضًا إلى نوع من ‘أزمة التمثيل السياسي في إيران'”.

وأضافت الصحيفة: “في دائرة شيراز، وهي مدينة يسكنها عدة ملايين من السكان، حصل الفائز الأول على 78 ألف صوت فقط، ولم يصوت له سوى 5% من سكان هذه المدينة؛ أو في دائرة أصفهان، يحصل الشخص الأول على تمثيل 10% في أحسن الأحوال، وفي طهران، يحصل الفائز الأول على تمثيل 7% فقط من الذين يحق لهم التصويت؛ هذه الأرقام أقل بكثير بالنسبة للأشخاص الآخرين الذين صوتوا في المدن الكبرى. وهذا يدل على أزمة تمثيل. بالإضافة إلى ذلك، في هذه الانتخابات، هناك قدر كبير من الأصوات الباطلة”.

وتابعت هم‌میهن: “إذا كان بإمكان أعضاء البرلمان في الماضي أن يمثلوا 10-20% من الشعب، فإنهم الآن سيمثلون 5-10% فقط من الشعب. إن الوضع الذي توجد فيه أزمة التمثيل السياسي إلى جانب أزمة عدم الكفاءة، سيكون عرضة لأزمات سياسية واجتماعية وأمنية أكبر، وهذا الوضع يشكل تهديدًا للأمن القومي”.

(صحيفة هم‌میهن الحكومية، 7 آذار/مارس)

وحذرت صحيفة اعتماد الحكومية من عواقب فشل النظام في الانتخابات الزائفة وكتبت: “منذ أن استولى الأصوليون الراديكاليون على السلطة، لم يساعدوا إلا في تطرف القطاع المدني والوسطى من المجتمع وتعزيز الأساليب التخريبية. في الواقع، لقد دخلوا في معركة مع قوة تترصد الفرصة في اللحظة المناسبة. في هذه الحالة، تحدث أخطاء خطيرة في المجتمع”.

(صحيفة اعتماد الحكومية، 7 مارس)

محمودي، عضو برلمان النظام، كشف إحدى طرق التزوير في صناديق الاقتراع وقال: “تم الإدلاء بعدد كبير من الأصوات في صندوق الاقتراع مع تفاصيل البطاقة الوطنية، لكن صاحب البطاقة الوطنية ليس على علم بذلك!”

وأضاف: “ما حدث في هذه الانتخابات هو ظاهرة الكود الوطني المستورد، وهو ما شهدناه كثيرًا، هناك الكثير من الناس صوتوا برمزهم الوطني وبعد الذهاب إلى صناديق الاقتراع أدركوا أنهم صوتوا بدلاً منهم!”

(موقع دیدبان الحكومي، 7 مارس)

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة