انفجار في الخط الرئيسي لنقل الغاز في إيران بمدينة بروجن
عقب سماع دوي انفجارات في محافظتي فارس وجهارمحال وبختياري جنوب إيران ، وصف مدير مركز مراقبة شبكة الغاز التابعة للنظام هذه الانفجارات بـ”التخريبية”.
وفي صباح يوم الأربعاء 14 فبراير، قال سعيد عقيلي للتلفزيون الحكومي: “في حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم، “وقعت أعمال تخريبية مفخخة في عدة أماكن من خطوط الغاز في البلاد”.
وأضاف أن الانفجارات وقعت في بروجن في محافظة جهارمحال وبختياري وفي صفاشهر في محافظة فارس.
وفي الدقائق الأولى من صباح الأربعاء، تداولت أنباء عن سماع دوي انفجارات في محيط مدينة بروجين وأيضاً في منطقة خرمبيد في صفاشهر بمحافظة فارس.
وفي إقليم جهارمحال وبختياري، تحدثت التقارير عن رعب الأهالي في مدن بروجن وبولداجي وكندمان وتواجدهم في الشوارع.
لكن بعد ساعات قليلة، طلب فتاح كرمي حاكم بروجين، من الأهالي العودة إلى منازلهم، في إشارة إلى “انخفاض حجم الحريق” الناجم عن الانفجار في خط الغاز.
ووفقا للحاكم وأيضا رئيس الإطفاء في بروجين، وقع انفجار في خط أنابيب الغاز الوطني في منطقة “كردنه حلوايي ” بالقرب من بروجن.
في الوقت نفسه، أعلن إسماعيل عزل سفلى، نائب حاكم محافظة فارس للأمن السياسي، أن الانفجار الذي وقع في خط أنابيب الغاز في مدينة خرمبيد، “دون أضرار أو ضحايا”.
وأعلن توقيت الانفجار عند الساعة 1:35 من صباح الأربعاء والموقع الدقيق للانفجار بالقرب من المنطقة المعروفة باسم قادر آباد التابع لمدينة خرمبيد، وقال إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن هذا الحادث كان عملاً تخريبياً.
وأشارت التقارير الأولية إلى انقطاع الغاز عن عدة مدن وقرى، فضلاً عن قطع خطوط الاتصال حول مواقع الانفجار.
لكن سعيد عقيلي قال لوكالة صدا وسيما للأنباء صباح الأربعاء إن “عددا قليلا من القرى القريبة من موقع الحادث” تعاني من المشاكل.
تصريحات متناقضة لمسؤولي أمن نظام الملالي حول انفجارات كرمان
مصرع ستة عمال في انفجار منجم طزرة دامغان .. رسالة تعزية من السيدة مريم رجوي
- ملخص أهم الأخبار – الأحد 19 مايو
- تحطم مروحية إبراهيم رئيسي – انتشار قوات القمع في المناطق الحساسة في طهران
- استمرار احتجاجات المتقاعدين في عموم ايران بشعار لا التهديد ولا السجن ولا الاعدام يمنعنا
- المتحدث باسم مجاهدي خلق الإيرانية: ندعو أن ينال سفاح مجزرة 1988 (إبراهيم رئيسي) جزاءه العادل في جهنم
- تعرض مروحية تقل إبراهيم رئيسي لحادث “الهبوط الصعب” في أذربيجان الشرقية