تصريحات متناقضة لمسؤولي أمن نظام الملالي حول انفجارات كرمان
في أعقاب التفجيرات الأخيرة في كرمان في ذكرى هلاك قاسم سليماني، قدم العديد من المسؤولين في الأجهزة الأمنية للملالي روايات متضاربة حول الحادث مما يظهر أولا وقبل كل شيء علامة على هشاشة النظام في مواجهة الأزمات المحلية والدولية المستعصية.
بعد ما أعلن رئيس السلطة القضائية للقوات المسلحة لنظام الملالي أن أكثر من 64 قنبلة تم الكشف عنها والتخلص منها في جميع أنحاء البلاد، سعت قوات الحرس في كرمان بشكل محموم إلى لملمة الفضيحة في بيان ووصفها بأنها شائعات عن أعداء النظام.
وكتبت وكالة الأنباء الرسمية للنظام في بيان صادر عن مكتب العلاقات العامة للحرس التابع لخامنئي في كرمان. تم نفي خبر إحباء مفعول القنابل من قبل فرق الوحدات المختصة للحرس في فيلق كرمان.
وكان الملا توكلي، رئيس السلطة القضائية للقوات المسلحة للنظام في محافظة كرمان، قد ادعى في استعراض وهمي وفارغ للقوة لاحتواء وضع النظام الفوضوي الغارق في مستنقع الجريمة وإثارة الحرب، أنه “كانت لدينا أخبار عن تهديدات العدو وبالفعل تم الكشف عن 16 قنبلة جاهزة للانفجار في كرمان” و “تم اكتشاف أكثر من 64 قنبلة في جميع أنحاء البلاد كان من المفترض أن تنفجر في مراسيم ذكرى قاسم سليماني”.
بعد تصريحات الملا توكلي أصدر مكتب العلاقات العامة في الحرس في كرمان بيانا نفى فيه تصريحاته وكتب أن بعض العوامل والعناصر من خلال بث أخبار مزيفة وروايات مزيفة وأكاذيب مستهدفة ، يسعون إلى غرس انعدام الأمن في البلاد
ووصف البيان “بعض الشائعات والأكاذيب حول زرع القنابل في بعض الأماكن والممرات وإبطال مفعولها من قبل الوحدات الخاصة التابعة للحرس في الإقليم بأنها من بين شائعات الأيام الحالية”.
إن التصريحات والروايات المتناقضة ونفي بعضها البعض من قبل كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية للنظام هي أولا وقبل كل شيء علامة على فوضى أجهزة حماية النظام والهشاشة المفرطة لنظام الملالي في مواجهة الغضب الشعبي المتزايد ضد نظام الملالي.
استهداف مجمع قضائي في مدينة كرمان من قبل شباب الانتفاضة
- خامنئي يحاول منع انتفاضة الشعب، 85 إعدامًا في العشرين يومًا الماضية
- ملخص لأهم الأخبار ليوم الخميس 9 مايو
- أغلبية البرلمان الإيطالي: دعم الحرية والمقاومة في إيران من أجل السلام والأمن العالمي
- محكمة في لندن تصدر قرار بمصادرة شركة كرسنت ممتلكات شركة النفط الايراني
- خامنئي وجبهة جديدة لإثارة الفتنة في موسم الحج
