الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالخارجية البريطانية: محاسبة النظام الإيراني على أنشطته الشائنة حول العالم

الخارجية البريطانية: محاسبة النظام الإيراني على أنشطته الشائنة حول العالم

0Shares

الخارجية البريطانية: محاسبة النظام الإيراني على أنشطته الشائنة حول العالم

أصدرت ،وزارة الخارجية البريطانية الثلاثاء 3 تشرين الأول/أكتوبر، بيانا أدانت فيه تصرفات النظام الإيراني المتمثلة في إطلاق قمر صناعي بصواريخ باليستية، وأعلنت أن “بريطانيا، إلى جانب شركائها، تظل ملتزمة باتخاذ كافة الخطوات الدبلوماسية لمنع النظام الإيراني من الحصول على الأسلحة النووية ومراجعة هذا النظام في جميع أنحاء العالم بسبب أنشطته الشريرة.

وقال بيان وزارة الخارجية البريطانية: “في 27 سبتمبر/أيلول، أعلن النظام الإيراني الإطلاق الناجح للقمر الصناعي “نور-3” باستخدام حامل القمر الصناعي “قاصد”، الذي يستخدم التكنولوجيا الأساسية لتطوير نظام صاروخي باليستي بعيد المدى.

ترجمة بيان وزارة خارجية المملكة المتحدة

إطلاق القمر الصناعي الإيراني – بيان وزارة الخارجية

أصدرت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بيانًا ردًا على إطلاق إيران للقمر الصناعي نور-3 في 27 سبتمبر.

وقال المتحدث الرسمي باسم FCDO:

في 27 سبتمبر، أعلنت إيران عن الإطلاق الناجح للقمر الصناعي نور-3 باستخدام مركبة الإطلاق الفضائية قاصد التي تستخدم التكنولوجيا الأساسية لتطوير نظام صاروخي باليستي بعيد المدى. وقد اتخذت إيران هذا الإجراء على الرغم من الدعوات المتكررة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف برنامج الصواريخ الباليستية. وتثبت تصرفات إيران كذلك تجاهلها للقيود الدولية وتسلط الضوء على التهديد الخطير الذي يشكله النظام على الأمن العالمي.

وإلى جانب شركائها، تظل المملكة المتحدة ملتزمة باتخاذ كل خطوة دبلوماسية لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية ومحاسبة النظام على نشاطه الخبيث في جميع أنحاء العالم.

ذات الصلة

وزارة الخارجية البريطانية.. تدين الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في إيران

أدانت وزارة الخارجية البريطانية فقدان الحرية وقمع الأقليات الدينية والنساء في إيران بنشر تقريرها السنوي بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية وقمع الاحتجاجات الشعبية في ديسمبر 2017 وأعلنت أنها سيحاسب النظام الإيراني بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

ويشير التقرير السنوي لوزارة الخارجية البريطانية بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية إلى أن رد فعل النظام الإيراني على احتجاجات إيران في أواخر عام 2017 (ديسمبر / كانون الأول) كان قمعياً. تم القبض على العديد من المتظاهرين وفقد عدد منهم حياتهم نتيجة ممارسة  التعذيب عليهم في السجون. كما أكد زيد رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في بيان له بتاريخ ديسمبر 2017 أن الاحتجاجات السلمية يجب ألا تعتبرجريمة وأن التقارير تفيد بأن أكثر من 20 شخصاً قُتلوا بينهم صبي في الحادية عشرة من العمر. واعتقل المئات خلال المظاهرات.

وأضاف التقريرالسنوي: استمر النظام الإيراني في انتهاكات حقوق الإنسان في عام 2017. وكانت حالات القلق الرئيسية لبريطانيا بشان استمرار الإعدامات وانتهاكات حقوق المرأة واحتجازالمواطنين يحملون جنسيتين وانتهاك حقوق حرية التعبير وحرية الدين والمعتقد. وتشير التقديرات إلى أنه في عام 2017 تم إعدام ما بين 450 و 500 شخص في إيران. وفقا لتقرير منظمة العفو الدولية لعام 2017 تم تسجيل أكثر من نصف (51٪) من جميع عمليات الإعدام  في العالم كان في إيران.

كما ورد في التقرير السنوي : ما زلنا قلقين بشأن القيود المفروضة على حرية الدين والمعتقد وعلى القيود المفروضة على حرية التعبير وسيادة القانون وحقوق المرأة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة