الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانانتخابات حافة الهاوية

انتخابات حافة الهاوية

0Shares

انتخابات حافة الهاوية

علق وزير المخابرات الايراني الملا إسماعيل خطيب على احداث زاهدان الاخيرة بانها نتاج توحد العدو ضد إيران، من خلال زيادة الضغط والعقوبات، لادامة أعمال الشغب والاضطرابات، واحداث أزمة امنية تستمر حتى الانتخابات.

افاد خلال اجتماع أعضاء لجان مراقبة الانتخابات في المحافظات الذي عقد في مدينة مشهد تحت عنوان مؤتمر “انتخابات قوية ومنظمة وفعالة” بأن الأعداء يسعون إلى جعل الحدود الشرقية للبلاد غير آمنة، ولا بد من يقظة علماء الشيعة والسنة والمسؤولين.

اقر خطيب خلال حديثه عما جرى في مدن زاهدان، راسك، خاش، سوران، تفتان، سراوان بصدمته وخوفه من جسارة الشباب البلوش رغم من استنفار قوات الشرطة وشبيحة المخابرات، نشر المركبات والمعدات في مناطق مختلفة، وما لا يقل عن 70 نقطة تفتيش.

خرج عن صوابه مع هتافات “أخي الشهيد، سأخذ بثأرك” التي ترددت تحت إطلاق النار والغاز المسيل للدموع  مؤكدة العزم على انصاف دماء الشهداء ومواصلة النضال حتى إسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران بتكريس تجربة اخرى للانتفاضات في بقية المناطق، وإحياء ذكرى شهداء الانتفاضة على المستوى الوطني.

حذر من خطورة زعزعة استقرار وأمن النظام “بتحركات ضارة وإرهابية” يقوم بها الاعداء  لخلق الفوضى من جديد في البلاد مشيرا الى محاولة تحويل تنفيذ العمليات الإرهابية وانعدام الأمن الى ظاهرة.  

لا يفوتنا في هذا السياق تركيز وزير مخابرات النظام على خطر صراع الذئاب بين قوات الأمن وحامي نظام ولاية الفقيه، الوجه الاخر لعملة خوف ورعب زعيم “جستابو النظام” من النار والانتفاضة، ففي هذا السياق نقل خطيب رسالة خامنئي إلى الأجهزة الأمنية والاستخبارية قائلا “كلف المرشد الأعلى أجهزة الأمن والاستخبارات مسؤولية جهاد التفاهم، وهذا التآزر والمشاركة والتلاحم والرفقة اليوم نتيجة قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علينا أن نحاول ادامة هذه السلطة الأمنية التي نشأت بفضل التقارب، ويجب أن نشكر جميع العسكريين وجهات إنفاذ القانون والقضاء والأمن والمخابرات ووزارة الداخلية والقضاة وأعضاء النيابة العامة الذين عملوا في هذا المجال.

يؤكد السفاح خطيب على اهمية “المعنويات” و”الأمل” لدى قوى النظام قائلا انه “بدلاً من خلق هوامش لبعضها البعض، يجب على جميع المؤسسات أن تحاول تعزيز الوحدات وإظهار تأثيرها العملي في المجتمع، وبطبيعة الحال يمكن أن يزيد مجال المشاركة، الطريقة الرئيسية هي أن نتكاتف جميعًا في الحكم والحكومة والقضاء والقوات المسلحة وخاصة الإذاعة والتلفزيون لإحياء الأمل في المجتمع”.

كشف وزير مخابرات الملالي في حديثه عن مدى تدني الامل لدى النظام واجهزته، اتساع حالة القلق والرعب  مع قرب الانتخابات، وضراوة صراع الذئاب بين اركان حكم الولي الفقيه وفي ذلك مؤشرات على قرب النهايات الوشيكة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة