الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناستهداف مركز لواء المغاوير للحرس القمعي في جوانرود من قبل شباب الانتفاضة 

استهداف مركز لواء المغاوير للحرس القمعي في جوانرود من قبل شباب الانتفاضة 

0Shares

استهداف مركز لواء المغاوير للحرس القمعي في جوانرود من قبل شباب الانتفاضة 

في 10 أغسطس، استهدف شباب الانتفاضة مركز قيادة لواء المغاوير التابع للحرس في جوانرود غرب إیران. 

وبحسب الصور التي وصلت إلينا، يمكن رؤية انفجار كبير في مقر قيادة المغاوير لقوات الحرس. 

يمكن رؤية أبعاد هذا الانفجار من الضوء المرئي في هذه الصور 

من الضروري أن نتذكر أن لواء المغاوير للحرس في جوانرود لعب الدور الرئيسي لقمع خلال انتفاضتي 2019 و 2022 في هذه المدينة. 

في 31 ديسمبر 2022 هاجمت قوات هذا المركز المواطنين المجتمعين في أربعينية شهداء الانتفاضة لهذه المدينة وأطلقت النار علیهم. 

الحادث وقع بحسب شهود عندما منعت قوات هذا اللواء المواطنين من دخول مقبرة الحاج إبراهيم جوانرود ولم يسمحوا لتخليد ذكرى اربعینية الشهداء في هذه المدينة، وأطلقت الرصاص على الأهالي وقتلت شابا اسمه برهان الياسى. 

نُقل برهان الياسي، صاحب متجر يبلغ من العمر 22 عامًا، إلى المستشفى بعد إصابته برصاصة في كتفه من قبل القوات القمعية، لكنه توفي بسبب خطورة الإصابات الناجمة عن الرصاصة. 

خلال الاحتجاجات العامة  أصيب ما لا يقل عن 10 مواطنين بإطلاق الرصاص والقتال من قبل القوات الخاصة والحرس . 

نفذ شبان الانتفاضة  عدة هجمات على مراكز القمع في إيران الأسبوع الماضي، مما يدل على الجو الراديكالي وكراهية الشباب لهذه الحكومة. 

نفذ شباب الانتفاضة15 عملية خارقة بطولية في جالوس وتبريز ومنوجان نفومشهد وبجنورد ودزفول وشهرضا وكرمان وزاهدان وكرمنشاه وأصفهان وطهران 

وفي يوم الاربعاء 9 أغسطس قام شباب الانتفاضة في طهران والعديد من المدن الإيرانية، بإضرام النار في قواعد للباسيج، وهي الأداة الرئيسية لقمع الشعب الإیراني  رداً على قمع نظام الملالي. 

وفي مدينة جالوس شمال إيران أشعل شباب الانتفاضة النار في مبنى المحافظة ووجهوا رسالة للمضطهدين بأن انتفاضة الشعب الإيراني مستمرة. 

وهاجم شباب الانتفاضة قواعد للباسيج القمعي وأشعلوا النار فيها في مدن جالوس وتبريز ومنوجان ومشهد وبجنورد ودزفول وشهرضا وكرمان وزاهدان وكرمنشاه وأصفهان وطهران. 

في تبريزمرکز محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب ايران، أظهر شباب الانتفاضة كراهيتهم للحكومة بإضرام النار في مؤسسة الإسكان، وهو غطاء لسرقة ونهب قادة النظام. 

في منوجان بمحافظة كرمان شرق إيران، أعلن شباب الانتفاضة، بإشعال النار في منظمة الإعلام الإسلامي، أنهم لن ينخدعوا بإسلام  الملالي. 

في طهران وكرمان وزاهدان وكرمنشاه وأصفهان، أكد شباب الانتفاضة عزمهم على الإطاحة بهذا النظام القاتل من خلال حرق صور لخامنئي وقاسم سليماني. 

بهذا العمل الشجاع نقل شباب الانتفاضة هذه الرسالة إلى خامنئي بأنهم لن يخافوا من جهازه القمعي ومع إحراق صور قاسم سليماني، جلاد الشرق الأوسط، أظهروا الكراهية الإيرانية ومقتهم لهذه الجرثومة الأيديولوجية لخميني. 

وهذا يظهر تعميق انتفاضة الشعب الإيراني وراديكاليتها و يظهر أن عمليات الإعدام الأخيرة و حکم  الإعدام  للمنتفضين على يد النظام لم تخيف المواطنين قط، بل على العكس تسببت في مزيد من الغضب بين الناس، وفي الوقت نفسه فإن الهجوم على قواعد الباسيج القمعية مؤشر على تنظيم انتفاضة الشعب الإيراني. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة