الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفائزون لجائزة نوبل يطالبون بالإفراج الفوري عن المعتقلين خلال الانتفاضة الإيرانية 

فائزون لجائزة نوبل يطالبون بالإفراج الفوري عن المعتقلين خلال الانتفاضة الإيرانية 

0Shares

فائزون لجائزة نوبل يطالبون بالإفراج الفوري عن المعتقلين خلال الانتفاضة الإيرانية 

في رسالة مشتركة، أدان 13 من الفائزين بجائزة نوبل بشدة قتل مهسا أميني المأساوي والقمع الوحشي لانتفاضة الشعب الإيراني في 150 مدينة وطالبوا بمحاسبة خامنئي ورئيسي على هذه الجرائم. وطالبوا بالإفراج الفوري عن الموقوفين داعين الأمم المتحدة إلى إرسال وفودها إلى إيران لزيارة السجون الإيرانية. 

 الموقعون هم: 

o البروفيسور إلياس كوري، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1990 من أمريكا 

o البروفيسور بريان كوبيلكا، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2012 من أمريكا 

o البروفيسور ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة الأدب لعام 2010 من بيرو 

o البروفيسور شيلدون جلاشو، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1979 من أمريكا 

o البروفيسور جون ماثر، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2006 من أمريكا 

  • البروفيسور آلان هيجر، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2000 من أمريكا 

o البروفيسور باري باريش، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2017 من أمريكا 

o البروفيسور داني شيختمان، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2011 من إسرائيل 

o البروفيسور جيروم فريدمان، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1990 من أمريكا 

o البروفيسور ديفيد وينلاند، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2012 من أمريكا 

o البروفيسور دودلي هيرشباخ، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1986 من أمريكا 

o البروفيسور جون هول، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2005 من أمريكا 

o البروفيسور تيم هانت، الحائز على جائزة نوبل في الطب لعام 2004 من إنجلترا 

رسائل 13 من الحائزين على جائزة نوبل لدعم الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني  

بعد مقتل الشابة مهسا أميني، 22 عاما، التي اعتقلتها عناصر النظام وضربتها بحجة الحجاب السيئ، نشهد احتجاجات محلية ودولية واسعة النطاق. احتج الشعب الإيراني، وخاصة النساء، للمطالبة بحقوقه الأساسية، لكن للأسف قوبلوا بعنف القوات الحكومية.  

وبحسب تقرير المقاومة الإيرانية حتى الآن قتل نحو 200 متظاهر بالرصاص الحي على يد القوات الحكومية، واعتقلت قرابة 10 آلاف منهم. وأبدى المتظاهرون معارضتهم للولي الفقيه ورئيسه المعين رئيسي. في السابق، أدان العديد من الحائزين على جائزة نوبل رئيسي لدوره في لجنة الموت التي أمرت بمذبحة 30 ألف سجين سياسي في إيران عام 1988، وكرروا طلب منظمة العفو الدولية بضرورة تقديم رئيسي للعدالة بدلاً من الرئاسة.  

بالإضافة إلى الشخصيات والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان والشخصيات الاجتماعية، أدان العديد من قادة العالم والمسؤولين رفيعي المستوى من كلا جانبي المحيط الأطلسي هذه الجريمة البشعة ودعموا مطالب الشعب في الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد. 

نحن الحائزين على جائزة نوبل ندين مقتل مهسا أميني، ونعتقد أن الولي الفقيه للنظام خامنئي وإبراهيم رئيسي يجب محاسبتهما. كما ندين بشدة القمع والقتل الوحشي للمتظاهرين الذين يحتجون على الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ويطالبون بالحرية والقضاء على التمييز ضد المرأة وإقامة الديمقراطية في إيران. نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين. نطلب من الأمم المتحدة إرسال وفودها إلى إيران لزيارة سجون النظام. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة