استمرار مظاهرات الإيرانيين في فيينا متزامنا مع المحادثات النووية
في يوم الجمعة 5 آب ، بالتزامن مع جولة جديدة من المحادثات النووية في فيينا، استمر الإيرانيين من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في فيينا أمام موقع عقد المفاوضات من خلال تشكيل مظاهرة احتجاجية لليوم الثاني على التوالي.
ورفعوا الشعارات التالية على لافتاتهم:
الشعب الإيراني لا يريد نظام الملالي والقنبلة الذرية. يريدون جمهورية حرة وعلمانية وديمقراطية.
يجب تفكيك المواقع النووية للنظام ووقف التخصيب والتفتيش في أي وقت وفي أي مكان وتفعيل 6 قرارات في مجلس الأمن.
بدلاً من التفاوض، قوموا بتفعيل قرارات مجلس الأمن وفرض عقوبات شاملة.
النظام المنهار يريد قنبلة ذرية من أجل بقائه. لا تعطوا فرصة لهذا النظام بالتفاوض.
وخيمت اجواء الشك على اللقاء الذي جرى بين وفود دول 4 + 1 ووفد الملالي الى فينا ودخول الولايات المتحدة بشكل غير مباشر على مناقشات الملف النووي الايراني المتعثرة منذ عام ونصف العام.
وصف رئيس الوفد الأمريكي روبرت مالي الجولة بأنها “أرضية اختبار” لخطة العمل الشاملة المشتركة، مستبعدا حدوث تقدم ملموس، ليعزز ما اوردته كبريات وسائل الاعلام حول ضآلة التوقعات الامريكية وغياب مناخات التفاؤل لدى الوفود المشاركة، تصريحات مالي لم تكن الوحيدة فقد اكد مسؤول آخر رفيع المستوى في حكومة بايدن غياب الامل في انفتاح الطريق المسدود، مؤكدا على ضرورة توقف الجانب الايراني عن المطالب الاضافية من خطة العمل الشاملة المشتركة.
مظاهرة احتجاجية للإيرانيين أمام مقر المحادثات النووية في فيينا
وول ستريت جورنال: الموت النهائي للاتفاق النووي الإيراني
جوزيف بورل: نفاذ مساحة التسويات المهمة فيما يتعلق بالإتفاق النووي الإيراني