الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهيومن رايتس ووتش: الإعدامات الجماعية في عام 1988 دليل على جرائم ضد...

هيومن رايتس ووتش: الإعدامات الجماعية في عام 1988 دليل على جرائم ضد الإنسانية

0Shares

هيومن رايتس ووتش: الإعدامات الجماعية في عام 1988 دليل على جرائم ضد الإنسانية

أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشرته على موقعها يوم الأربعاء 8 يونيو/حزيران بخصوص إعدام آلاف السجناء السياسيين في عام 1988 على يد النظام الإيراني بأنه دليل على “جرائم ضد الإنسانية”.

وجاء في تقرير هيومن رايتس ووتش أنه في في وثيقة أسئلة وأجوبة متعمقة صدرت اليوم، إن أدلة دامغة تظهر أن إعدام السلطات الإيرانية الجماعي لآلاف السجناء السياسيين عام 1988 يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

الوثيقة تشير إلى آلاف السجناء السياسيين في صيف 1988 في سجون ايفين وكوهردشت بطهران وسجون مشهد وشيراز والأهواز وبعض المدن الأخرى حيث تم إعدامهم بناء على أوامر خميني من قبل لجنة الموت المكونة من أربعة أشخاص.

زرع شتلة في حديقة قرب محكمة سويدية تخليداً لذكرى شهداء مجزرة 1988 في إيران

زرع شتلة في حديقة قرب محكمة سويدية تخليداً لذكرى شهداء مجزرة 1988 في إيران

بعد انتهاء المحاكمة الثالثة والتسعين لحميد نوري، تم زرع شتلة تخليدا لذكرى شهداء مجزرة 1988 في الحديقة المجاورة لمحكمة ستوكهولم.

وقال الدكتور سنابرق زاهدي – رئيس لجنة القضاء للمجلس الوطني للمقاومة في مراسيم بهذه المناسبة: “اليوم في هذه الحديقة بالقرب من محكمة ستوكهولم حيث نحن الآن، تم زرع شتلة تخليدا لذكرى شهداء المجزرة وتم تثبيت لافتة هنا ستظل هذه اللافتة  تخلد ذكرى 30.000 شخص ذبحوا في 1988في إيران.

وأضاف: كما تعلمون، حسب فتوى المجرم خميني في 1988، تم قتل  30000 من المجاهدين والمناضلين، وتحديداً المجاهدين الباقين على العهد وفق هذه الفتوى ضد المجاهدين التي أصدرت الحكم عليهم بالإعدام، ثم تشكلت لجان الموت في عموم إيران، وتم إعدام  30 ألف مجاهد ومناضل.

اقيمت هذه المراسيم وتم تثبيت هذه اللافتة هنا لهذه المناسبة. ومن المتورطين في هذه الجريمة الكبرى إبراهيم رئيسي، الرئيس المجرم لنظام الملالي الحالي. وهو كان عضوا في لجنة الموت في طهران، وفي سجني إيفين وكوهردشت ونفذوا الفتوى وأوامر بقتل هؤلاء السجناء المجاهدين والمناضلين. لهذا السبب نحن اجتمعنا هنا اليوم، لأن عائلات هؤلاء الشهداء ونحن، عناصر ذلك الجيش.

نريد أن نذكركم، كما تعلمون، قبل بضع سنوات، في بلدية مدينة جنيف، اطلق على أحد الشوارع بالقرب من مبنى الأمم المتحدة في جنيف اسم شهيد حقوق الإنسان العظيم الدكتور كاظم رجوي وهذا الاسم مازال باقيا على الشارع. والحقيقة أن الدكتور كاظم رجوي كان رمزا لضحايا المجزرة وفي نفس الوقت كان شاخصا لإرهاب نظام الملالي.

بعد سنوات قليلة، وفي مدينة روما، أطلقت بلدية روما اسم شجرة مثل هذه في ذكرى الشهيد الكبير للمقاومة الإيرانية، محمد حسين نقدي. واليوم، في الواقع، هذه اللافتة التي تم تعليقها والشتلة المزروعة سُميت على اسم ضحايا مذبحة عام 1988. لذلك نحن هنا وسنبقى في الميدان حتى يحاكم جميع قادة نظام الملالي، وكل المتورطين في المجزرة، وتحديداً شخص خامنئي وإبراهيم رئيسي، إما أمام المحاكم الدولية أو في المحاكم التي ستعقد في إيران الحرة في المستقبل إن شاء الله حتى نستطيع أداء واجبنا تجاه المجازر على الأقل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة