الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإحياء الذكرى السنوية لشهيد حقوق الإنسان الكبير الدكتور كاظم رجوي أمام المقر...

إحياء الذكرى السنوية لشهيد حقوق الإنسان الكبير الدكتور كاظم رجوي أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف

0Shares

إحياء الذكرى السنوية لشهيد حقوق الإنسان الكبير الدكتور كاظم رجوي أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف

في إحياء الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهاد الدكتور كاظم رجوي شهيد حقوق الإنسان الكبير، أقيمت مراسيم بهذه المناسبة في ساحة ناسيون بجنيف أمام مقر الأمم المتحدة بحضور شخصيات سياسية، وأصدقاء الدكتور كاظم رجوي وجمع من الإيرانيين الأحرار.

نزل عدد من المشاركين في البداية إلى الشارع الذي يحمل اسم الدكتور كاظم رجوي في مدينة كوبيه حيث استشهد ووقفوا تحية وإجلالا لشهيد حقوق الإنسان الإيراني الكبير.

وفي مراسيم إحياء الذكرى السنوية لشهيد حقوق الإنسان الكبير الدكتور كاظم رجوي في ساحة جنيف أمام مقر الأمم المتحدة ألقى كل من البروفيسور جان زيجلر العضو السابق في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكريستين بيرغو عضو سابق في برلمان جنيف ومن الرفاق الداعمين للدكتور كاظم رجوي، ونيلز دوداردل محامي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وبرتيه بيرغو من رفاق الدكتور كاظم رجوي ألقوا جميعا كلمات بهذه المراسيم التكريمية.

تحدث البروفيسور جان زيغلر النائب السابق لرئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في خطابه عن قضية اغتيال الدكتور كاظم التي ظلت مفتوحة أمام المدعي العام للاتحاد السويسري بعد تطرقه وذكره للخصائص الإنسانية للدكتور كاظم رجوي، وأكد في خطابه على أن الإرهابيين الذين أرسلهم النظام الإيراني لا يزالون حتى الآن بدون عقاب وقال:

 وبفضل مبادرة محامي المجاهدين في جنيف نجح المجلس الوطني للمقاومة في ربط مجازر الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية هذه بجريمة إغتيال وقتل شخص الدكتور كاظم رجوي، وقد اتفقت المحكمة الفيدرالية معهم وقالت: “نعم إن إغتيال الدكتور كاظم رجوي جزء لا يتجزأ من مجزرة عام 1988، ولهذا السبب أمر القضاء مقاطعة “وو” بعدم إغلاق قضية الدكتور كاظم وحكم باستمرار البحث والتحقيق بالقضية، والتحقيق هنا هو لإبقاء القضية مفتوحة، ومواصلة التحقيقات هي من منطلق التحقق من إنزال وتنفيذ العقوبات التي يستحقها القتلة.

إن هذا لإنتصار رائع ويحول دون محو هذا الاغتيال المروع من الذاكرة السياسية، وهذا انتصار في حد ذاته.

كريستين بيرغو النائبة السابقة في البرلمان السويسري:

أشارت كريستين بيرغو النائبة السابقة في البرلمان السويسري ومن رفاق الدكتور كاظم رجوي في كلمتها إلى مجزرة الإبادة الجماعية لـ 30 ألف سجين سياسي وقالت:

إستهدف الملالي (في مجازر الإبادة الجماعية تلك) مجموعة خاصة وهي : مجاهدي خلق، ولم يغير (النظام)  ذلك الإستهداف منذ ذلك الزمن وحتى الآن، ورأينا (حالة الإستهداف تلك في الأحداث التي جرت) في معسكري في أشرف، كما رأينا ذلك في سنة 2018 بالهجوم الفاشل في فيلبنت.

يبحث النظام الإيراني اليوم عن طرقٍ لتدمير القوة التي يمثلها المجاهدون بزعامة السيدة مريم رجوي، بهذه القوة الناهضة المتصاعدة في إيران وفي أرجاء العالم والتي تمثلونها أنتم، وأنتم أملها الحي هنا، الأمل الذي سيتجسد في قيام إيران حرة.

واصلت السيدة كريستين بيرغو حديثها مشيرة إلى قضية الدكتور كاظم رجوي التي بقيت مفتوحة وقالت:

من الواضح أن إغتيال الدكتور كاظم رجوي قد تم بقصد إرتكاب جريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية. ، ويمكن ملاحقة هذه الجرائم (…) قانونيا دون حد زمني.. نعم لقد ارتكب الملالي مجازر إبادة جماعية أو جريمة ضد الإنسانية! لقد بقينا منتظرين 30 عاما للوصول إلى هذه النقطة والوضع الجديد للقضية.

قال نيلز دوداردل محامي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في قضية إغتيال الدكتور كاظم رجوي على يد إرهابيين أرسلهم النظام إلى سويسرا في كلمته أثناء مراسيم إحياء الذكرى السنوية لشهادة الدكتور كاظم رجوي:

وكما قال جان زيغلر والسيد والسيدة بيرغو فإن حقيقة أن جريمة الإرهاب تُعرف الآن تحت عنوان “جريمة ضد الإنسانية” وكذلك جريمة “إبادة جماعية” وما ذلك إلا نجاح يسلط الضوء على هذا الاغتيال في التاريخ في تاريخنا، وهذا هو الأمر المهم جدا لضمير الديمقراطيين الإيرانيين وديمقراطيي العالم حيث يبين ذلك هذا النجاح  الجانب الأساسي من هذه الجريمة ويحدده على أنه من أبشع الجرائم المرتكبة وهي جرائم الإبادة الجماعية، وهي أسوأ جريمة ممكنة، وفي هذه الحالة يلعب الاعتراف الدولي دورا مهما.

وكان من بين المطالب الأولى التي طالبنا بها هي إعادة الإحتجاز الدولي للمجرمين خاصة علي فلاحيان الذي كان وزير المخابرات في النظام الإيراني وقت اغتيال كاظم والمنظم الكبير لهذه الجريمة ضد الدكتور كاظم رجوي.

واصل نيلز دو داردل كلمته بإحياء مراسيم ذكرى الدكتور كاظم رجوي المضيئة والذي نال الشهادة  خلال أحداث مجزرة الإبادة الجماعية سنة 1988.

 هذا وقد تحدث في التجمع عدد من أعضاء الجالية الإيرانية في سويسرا إحياء وإجلالاً منهم لمراسيم الذكرى السنوية لشهادة الدكتور كاظم رجوي.

المحكمة الفيدرالية السويسرية تأمر النيابة العامة الفيدرالية بالتحقيق في ملف الدكتور كاظم رجوي في سياق الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية

انتصار كبير للمقاومة الإيرانية: حكم المحكمة الفيدرالية السويسرية بشأن بقاء ملف اغتيال الدكتور كاظم رجوي مفتوحا

التحقيق في قضية اغتيال الدكتور كاظم رجوي كجريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة