السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخوف خامنئي ورئيسي من الكراهية العامة للشعب الإيراني وتساقط قواته

خوف خامنئي ورئيسي من الكراهية العامة للشعب الإيراني وتساقط قواته

0Shares

خوف خامنئي ورئيسي من الكراهية العامة للشعب الإيراني وتساقط قواته

المشروع الكبير لخامنئي ورئيسي في العام الجديد هو الخوف من الكراهية العامة للشعب الإيراني وتساقط قواته

 ما هو هدف خامنئي من وراء إحضار جميع وكلائه وكوادره؟

ما هي الرسالة الأصلية لهذا التجمع غير المتجانس؟

قال خامنئي في 12أبريل2022:

 “إذا سعى أحد اليوم إلى إحباط المواطنين وغرس الشعور بالمأزق في نفوسهم، فهذا هو الظلم بعينه على الثورة”.

إن معنى إحباط الشعب الإيراني هو الكراهية العامة وتساقط المنتمين للولي الفقيه من هيكل نظام الملالي. وعبَّر الجلاد رئيسي عن المشروع الكبير قبل خامنئي، حيث قال:

 المعمم الجلاد رئيسي، في 12أكتوبر2022:

 “إن المشروع الكبير للحكومة الشعبية هو مسألة ثقة الشعب في الحكومة ومنحه الأمل، ويجب أن نضع بعين الاعتبار أن أهم مشروع لنا اليوم هو زيادة ثقة الشعب في الحكومة”.

وقال أمان قلیج شادمهر في مجلس شورى الملالي، في 12 أبريل 2022:

“يا سيادة رئيس الجمهورية! أيها المسؤولين في الحكومة، ووزراء الاقتصاد بأن صبر المواطنين قد نفذ وفاض بهم الكيل.

إذ إن الإيرانيين يعانون اليوم من ضغوط قصوى في المعيشة.

وأصبح العبء الذي فُرض عليهم في السنوات السابقة ثقيلًا ومرهقًا، والقشة الواحدة سوف تقصم العمود الفقر للناس.

ولماذا لا يتم حقًا إيجاد حل للفقر ومشاكل معيشة المواطنين؟

وتجنَّب عضو سابق في مجلس شورى الملالي المجاملات وقال:

 قال محمدرضا خباز في موقع “بهار نيوز” الحكومي، في 13 أبريل 2022:

 عندما تتحدث الحكومة عن تحسين الأوضاع ترش الملح على جروح المواطنين، وأعتقد أن الحكومة تتعمد اتباع هذا الأسلوب، أي أنهم يسعون إلى إبقاء المجتمع في حالة فقر حتى يعتاد المجتمع على الفقر.

 وقال كمال حسين بور، في أبريل 2022: “إنني أحذر من هذا المنبر من أنه إذا لم تتحلى الحكومة بالفطنة، فإن هذا الضغط الاقتصادي وهذا الانقسام الطبقي سيكون لهما عواقب وخيمة، واليوم فات الأوان”.

وقال خامنئي، في 12 أبريل2022:

 “لا يجب على أولئك الذين يريدون الحكم على أوضاع البلاد أن يفكروا فقط في قضية الاقتصاد”.

نعم! إن المعيشة والاقتصاد ليسا بمشكلة خامنئي، ولا يسعى إلى تقليص الفقر، ولذلك يجمع وكلائه ليقولوا بنفس اللسان المتلعثم إن الوضع متفجر فالتزموا الصمت!

بيد أن الولي الفقيه يعتقد مثل جميع الديكتاتوريين الذين انقضى أجلهم التاريخي بأنه يستطيع إخماد الانتفاضة والانفجار الاجتماعي من خلال زيادة عمليات الإعدام وتكثيف القمع، إلا أنه بهذه الطريقة يحفر قبره بيديه.

الأهالي ينظمون وقفة احتجاجية، ويستقبلون خامنئي بصفير الاستهجان في أصفهان.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة