الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيران مَن يقفون "خلف كواليس" الفقر وارتفاع الأسعار في إيران؟

 مَن يقفون “خلف كواليس” الفقر وارتفاع الأسعار في إيران؟

0Shares

 مَن يقفون “خلف كواليس” الفقر وارتفاع الأسعار في إيران؟

  • 15أبريل 2022

 إن الظروف الموضوعية في المجتمع متفجرة ومهيَّأة لدرجة أن الجلاد رئيسي اضطر إلى أن يجعل من نفسه، في غضون 24 ساعة، مجالًا للسخرية من جميع المواطنين، بعد أن فضح نفسه بكذبتين كبيرتين.

 قال المعمم الجلاد، إبراهيم رئيسي، في 12 أبريل 2022:

 ” إن الاتجاه التصاعدي للتضخم توقف، وبدأ الآن اتجاهه التنازلي … إلخ.”.

 ولكن بعد 24 ساعة

يطالعنا التلفزيون الحكومي، في 13 أبريل 2022 بما يلي:

 المذيع: تحدَّث الجميع عن أمر رئيس الجمهورية للعناصر التي تقف وراء كواليس ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة

لدرجة أن صحيفة “جوان” الحكومية، رفعت صوتها أيضًا، وكتبت:

 السيد رئيسی! إن ارتفاع الأسعار ليس له كواليس، فابحث عن كل ما يحدث في إدارة زملائك في الحكومة. وإذا كانت الكواليس هي السبب في ارتفاع الأسعار، فإن هذا يعني أن الكواليس هي التي تدير أمور البلاد وليس الحكومات.

وقال المعمم عليرضا سليمي في مجلس شورى الملالي، في 12 أبريل 2022:

 “ارتفعت أسعار اللحوم وأسعار السيارات والأسمنت والصلب”.

 وقال المعمم أحمد حسين فلاحي في مجلس شورى الملالي، في 12 أبريل 2022:

 “إن الأسعار ترتفع كل يوم، ولا يوجد سبب حتى الآن لعدم إنجاز العملة التفضيلية، والسوق في حالة اضطراب”.

 وقال خاتمي في مجلس شورى الملالي، في 12 أبريل 2022:

 “نسمع صوت خطى الغلاء ونقص الأدوية”.

وقال المعمم عليرضا سليمي في مجلس شورى الملالي، في 12 أبريل 2022 متسائلًا:

 “إلى متى تریدون أن تقفوا مكتوفي الأيدي وتشاهدوا ارتفاع الأسعار؟”.

وسخرت صحيفة “مردم سالاري” من ادعاء الجلاد رئيسي مشيرةً إلى ضرورة إجراء عملية جراحية في الهيكل الاقتصادي، حيث كتبت:

 إن سماع هذا الخبر لأمر محبط حقًا بعد 8 أشهر من تشكيل الحكومة التي تشكَّلت قاطعة على نفسها وعودًا اقتصادية كثيرة.

وقال خامنئي، في 12 أبريل2022:

 “لا يجب على أولئك الذين يريدون الحكم على أوضاع البلاد أن يفكروا فقط في قضية الاقتصاد”.

 وبالتالي، ما الذي يمكن أن نتوقعه من جلاد رأس النظام عندما يقول رسميًا إن الاقتصاد ومائدة سفرة المواطنين ليسا بالأمر المهم؟

وتقول زهرا من مدينة رشت:

“ثم يقولون إن الفساد قد ازداد. حسنًا، من أين يبدأ الفساد؟ ما هي جذور الفساد؟ أليست جذور الفساد هم الملالي أنفسهم؟”.

ويقول مهدي من مدينة سرباز:

“إن القضاء على مشاكل إيران يمكن تحقيقه بالقضاء على نظام الملالي، وبالقضاء على هذا النظام بالانتفاضة الشرسة، من قبيل انتفاضتى يناير 2018، و نوفمبر 2019، وهذا ما قاله الأخ المناضل مسعود رجوي منذ سنوات عديدة”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة