الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالفقر في إيران..أحد الآباء يعرض 6 أعضاء من جسده للبيع لتوفير تكاليف...

الفقر في إيران..أحد الآباء يعرض 6 أعضاء من جسده للبيع لتوفير تكاليف علاج نجله

0Shares

الفقر في إيران..أحد الآباء يعرض 6 أعضاء من جسده للبيع لتوفير تكاليف علاج نجله

تم تركيب إعلان جديد على أحد جدران مدينة طهران عن عرض أحد الآباء لبيع 6 أعضاء من جسده سعيًا للحصول على الأموال لعلاج نجلة المصاب بالسرطان.

وورد في الإعلان المذكور ما يلي:

أعرض بيع الكلى والكبد والقرنية ونخاع العظام والرئتين فورًا. فصيلة الدم B +

بسبب الحاجة المالية الماسة لعلاج نجلي المريض بالسرطان.

استحلفكم بالله ألا تمزِّقوا الإعلان. فأنا لا أملك تكاليف علاج نجلي. واستجاب له الأطباء.

وكتب الأب المذكور مدرجًا رقم هاتف الاتصال به: “أبٌ محتاج ضحية الظلم والاضطهاد”

وعند إلقاء نظرة على كلمة في هذا الإعلان، تتبادر إلى الذهن أسئلة كثيرة. السؤال الأول: لماذا يضطر المحتاجون إلى بيع أعضائهم لحل مشاكلهم، على الرغم من وجود المؤسسات المختلفة التي تم إنشاؤها لمساعدة الفقراء في البلاد؟

هناك مؤسسات في البلاد تحت مسمى “مساعدة المحتاجين”

هناك مؤسسات حكومية في البلاد من بين مهامها الأساسية مساعدة العائلات والفقراء والمحتاجين وإغاثتهم في المجتمع. ولكن بصرف النظر عن المؤسسات الحكومية، هناك أيضًا مؤسسات شبه حكومية أو خاصة تمامًا أعلنت أن مهمتها هي مساعدة العائلات والأفراد المحتاجين في المجتمع. ومن بين المؤسسات الموجودة في البلاد ما يلي:

– مؤسسة الدولة للرعاية الاجتماعية

– الهلال الأحمر

 – لجنة خميني للإغاثة

– مؤسسة المستضعفين

– مؤسسة بركت

– معهد دعم الأطفال المصابين بالسرطان

– الشرکات غير الحكومية أو ما يُطلق عليه “المنظمات العامة غير الحكومية”

– مؤسسة محک الخيرية

– مجموعة أهل الخير للصحة وطرق الاتصال

– الجمعيات الخيرية الشعبية التي يزيد عددها في البلاد عن آلاف الجمعيات الخيرية المسجلة

والجدير بالذكر أن المؤسسات المذكورة هي المؤسسات الكبيرة فقط التي تستحوذ على المليارات وأعلنت أن مهمتها هي مساعدة المحرومين والمحتاجين وإغاثتهم. ولكن على الرغم من وجود كل هذه المؤسسات والجمعيات الخيرية، إلا أن هذا الأب المحتاج اضطر إلى عرض 6 أعضاء من جسده للبيع لعلاج نجله المصاب بالسرطان.

فيما تُنفق أموال الخُمس والزكاة وعيد الفطر؟

إن الجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المنشأة لمساعدة المحرومين منفصلة عن المراكز التي تتلقى أموال الخُمس والزكاة وعيد الفطر. وإذا انتبهنا إلى مقدار الأموال التي يتم تحصيلها من أبناء الوطن سنويًا بهذه الطريقة، يتضح أنهم يجنون آلاف المليارات من التومانات. بيد أن السؤال الجوهري هو: أين هذه الأموال، وفي أي مجال تُنفق؟ وهل يجوز أن يصل وضع المحرومين سوءًا لدرجة قيام أحد الآباء بعرض 6 أعضاء من جسدة للبيع لعلاج نجله المصاب بالسرطان؟

وغني عن البيان أن النظام الحاكم لا يفكر إلا في اللصوصية ونهب ما في جيوب المواطنين. وينفق أي أموال يمكنه ابتزازها من جيوب المواطنين بأي شكل من الأشكال في قمع الشعب وتصدير الإرهاب والإنفاق على مرتزقته في الخارج.

الفقر في إيران .. عمل جديد يسمى الحبس (بدل شخص آخر)

الفقر في إيران .. لجوء الناس إلى الجزارين لشراء العظام والأشياء المهملة

اعتراف: حجم الفقر الحالي في إيران غير مسبوق على مدار الـ 100 عام الأخيرة

الفقر في ايران يسبب في ظهور ظاهرة تسمى “النوم في نفايات البناء”

وزارة الصحة: بسبب الفقر، قام ثلث الإيرانيين بإزالة الحليب ومنتجات الألبان من مائدتهم

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة