الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوزير الخارجية نظام الملالی يطالب وزيرتي الخارجية البلجيكية والسويدية بالإفراج عن دبلوماسي...

وزير الخارجية نظام الملالی يطالب وزيرتي الخارجية البلجيكية والسويدية بالإفراج عن دبلوماسي إرهابي وقاتل جماعي

0Shares

وزير الخارجية نظام الملالی يطالب وزيرتي الخارجية البلجيكية والسويدية بالإفراج عن دبلوماسي إرهابي وقاتل جماعي

اللقاء بوزير خارجية نظام أعدم 120 ألف سجين سياسي وتسبب في حمام دم في المنطقة سيشجع هذا النظام على تكثيف جرائمه في الداخل والخارج

التقى اليوم حسين أمير عبد اللهيان، أحد موظفي فيلق القدس الإرهابي، والذي يشغل الآن منصب وزير خارجية الملالي، بوزيرة الخارجية البلجيكية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.

وبحسب وكالة أنباء فارس، فإن وضع أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي المحكوم عليه بالسجن 20 عاما بتهمة التخطيط لتفجير تجمع للمقاومة الإيرانية في باريس، كان “محور محادثة أمير عبد اللهيان مع نظيرته البلجيكية”. وكتب موقع وزارة خارجية النظام على الإنترنت أن “أمير عبد اللهيان شرح مواقف بلادنا ووجهات نظرها بشأن هذه القضية لنظيرته البلجيكية”.

وفي اليوم نفسه، التقى عبد اللهيان بوزيرة الخارجية السويدية لمناقشة قضية حميد نوري، أحد الجلاوزة المتورطين في مذبحة عام 1988. وقال: “من غير المقبول أن تكون العلاقات الثنائية بين بلدينا مستهدفة من قبل مؤامرة مجاهدي خلق”.

ان استجداء عبد اللهيان إطلاق سراح دبلوماسي إرهابي وأحد جلادي مجزرة عام 1988 يظهر مرة أخرى أن جهاز الدبلوماسية لنظام الملالي يعمل في خدمة تصدير الإرهاب والتحريض على الحروب في الخارج وتبرير وتسهيل القتل والقمع داخل البلاد.

وكان جواد ظريف، سلف عبد اللهيان، قد قال في شريطه الصوتي المُسرب، في آذار / مارس 2021، أن “معظم سفراء وزارة الخارجية لديهم هيكل أمني. وتواجه وزارة خارجيتنا قضايا أمنية منذ أن بدأت العمل. وكان جدول أعمال وزارة الخارجية بمثابة أجندة سياسية – أمنية منذ بداية الثورة. في التسعينيات، أغلقوا المديرية الاقتصادية بالوزارة، وبدلاً من ذلك أنشأوا مديريات في شؤون المنطقة كانت توجهاتهم أكثر تعلقًا بالسياسة والأمن “.

على مدى العقود الثلاثة الماضية، كان عبد اللهيان ينفذ دائمًا أوامر قاسم سليماني وكان على اتصال دائم بحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله الإرهابي ومرتزقة النظام الآخرين في المنطقة. بعد اعتقال أسدي وفرض عقوبات على النظام من قبل الاتحاد الأوروبي، قال عبد اللهيان، بصفته مساعد خاص لرئيس مجلس شورى النظام (البرلمان) والمدير العام للشؤون الدولية للمجلس، “يجب أن يتلقى الغربيون صدمة لفهم أننا لن نبقى في نفق أحادي الاتجاه لخطة العمل المشتركة الشاملة. يجب أن تتلقى أوروبا، التي هي الملاذ الآمن لمنظمة مجاهدي خلق اليوم، رسالة حكيمة، لكنها صادمة”، حسبما ذكرت وكالة ميزان للأنباء في 10 يناير / كانون الثاني 2019.

إن اللقاء بوزير خارجية النظام الذي أعدم 120 ألف سجين سياسي وأغرق دول المنطقة في حمام دم وهو مصدر الإرهاب وتصدير التطرف والحروب سيشجعه على تكثيف جرائمه في الداخل والخارج.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

19 فبراير/شباط 2022

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة