الغلاء المتزايد للسلع الأساسية، وتحذيرات خائفة لقادة النظام من خطر الانتفاضة

في الوقت الذي أثار غلاء السلع الأساسية التي يحتاجها الناس، السخط العام، إلا أن قادة نظام الملالي مرعوبون من خطر الانتفاضة وانفجار غضب الناس تحت عنوان «قتنة عام 1398 الإيراني».
قال بادامجيان أمين عام  عصابة المؤتلفة إن الأسعار قد ارتفعت عشية شهر رمضان. يبدو أن الأيدي المتغلغلة تحاول إعداد فتنة عام 1398 بزيادة أسعار السلع. إطلاق أسعار السوق خلق تصاعدًا لا يطاق للناس في ارتفاع أسعار السلع والبضائع.
وقال الملا علي سعيدي، رئيس المؤسسة المسماة بالعقائدية السياسية لخامنئي في القوات المسلحة للنظام، قد تحدث فتنة جديدة هذا العام.
من جانبه، أشار محبيان من العصابة الغالبة للنظام إلى الكراهية وعدم ثقة الناس بجناحي النظام وقال: «يواجه الإصلاحيون تحدي الثقة العامة، ومن ناحية أخرى، هناك أصوليون وهم في غيبوبة سياسية. الناس متشائمون، يرون الوعود الإيجابية بنظرة الشك والارتياب، لكن من ناحية أخرى يقبلون الشائعات والأخبار السلبية بسرعة أكبر.
وكتبت صحيفة ابتكار الحكومية: جزء كبير من المجتمع يعتزم تخطي هذين التيارين. وهو أمر مهم أكثر من أي شيء آخر ويمكن أن تتحول إلى قضية خطيرة.