قال وزير الدفاع الأميرکي جيمس ماتيس إنه لا يستبعد استخدام القوة العسکرية ضد سوريا بعد تقارير عن هجوم بالأسلحة الکيمياوية.
يستعد الرئيس الأميرکي، دونالد ترمب، للاجتماع مع قيادته العسکرية العليا للنظر في خيارات الرد علی الهجوم الکيمياوي للنظام السوري علی دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.
وأودی الهجوم الذي شن يوم السبت بحياة عشرات المدينين بينهم نساء وأطفال ودفع ترمب للتنديد ببشار الأسد، ووصفه بـ”الحيوان” ووجه نقدا شخصيا نادرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفيما تعمل واشنطن علی التحقق في استخدام غازات سامة في دوما، قال ترمب أمس الأحد إنه سيکون ثمة “ثمن باهظ سيدفع” مقابل اللجوء إلی أسلحة الدمار الشامل المحظورة.