في مشهد مؤلم، أبدی أحد مدنيي مدينة دوما حزنه الشديد علی مقتل ابنته بهجوم نظام الأسد الکيماوي علی المدينة، والذي خلف عشرات الضحايا وأکثر من ألف مصاب.
وأظهر مقطع فيديو توسّل أحد أبناء دوما جثّة طفلته (تُقی- لا يتجاوز عمرها الـ10 سنوات)، والتي قُتلت جراء الهجوم الکيماوي، أن تستيقظ من جديد وتعود للحياة.
وقال لها وهو يبکي فوق جثتها داخل منزله الذي تعرض للقصف :”قومي يا بابا جبتلک شکولاته”، کما قتل عدد من أفراد عائلته أيضاً جراء استنشاقهم الغازات السامة.
وکانت ردود الفعل الدولية والعربية تواردت عقب مجزرة الکيماوي في مدينة دوما والتي راح ضحيتها 80 مدنياً حسب مصادر طبية،، إضافة إلی أکثر من ألف مصاب جراء قصف نظام الأسد الأحياء السکنية في المدينة، حيث هدد الرئيس الأمريکي (دونالد ترامب) رأس نظام الأسد الذي وصفه “بالحيوان” بدفع ثمن باهظ.
يذکر أن مراسل قناة (العالم) الإيرانية في سوريا (حسين مرتضی) تنبأ قبل ساعات بحدوث ما أسماها “مفاجآت” في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وظهر (مرتضی) في تسجيل مصور وهو يقف علی مشارف مدينة دوما مبدياً سعادته لرؤية الصواريخ والقذائف التي کانت تتساقط خلفه علی الأحياء السکنية في المدينة التي تحوي أکثر من 100 ألف مدني.
وقال “الاقتحام الکبير لم يبدأ بعد، والقصة أکبر من الدخول البري، وما سيشاهدونه لم يتوقعوه أبدا” وأضاف “هناک شيء سيرونه أول مرة”، في إشارة مباشرة إلی أن النظام يحضر شيئا کبيرا لأهالي دوما الذي توعدهم (مرتضی) في التسجيل ذاته بأنهم لن يجدوا باصات تنقلهم إلی الشمال السوري، بحسب تعبيره.
کما کشف مقطع فيديو قيام عناصر مدفعية النظام باستهداف مدينة دوما بعشرات القذائف، حيث ردد أحد عناصر النظام عبارة “الله يحرقک يا دوما”، بينما ردّد الضابط المشرف علی إطلاق القذائف “رح تندمي يا دوما”.
نقلا عن أورينت نت
