كان مجلس شورى النظام يوم الأحد مسرحا للهجوم على روحاني. تسبب الغضب المتفجر للمجتمع الإيراني ضد نظام الملالي في حدوث شرخ في رأس النظام، بحيث تحاول كل زمرة تحميل سبب الفقر والبطالة والاستياء الاجتماعي على الزمرة الأخرى.
وفي إشارة إلى نتائج الاتفاق النووي، قال المعمم سليمي في جلسة مجلس الشورى للنظام يوم 18 أكتوبر: "تمت الموافقة على الاتفاق النووي في البرلمان خلال 20 دقيقة ؛ خدعوا المجلس، والآن يمكنكم أن ترون نتائج الاتفاق النووي، الذي كان من المفترض أن يعطينا التفاح والكمثرى، لكنه ليس لم يعطينا التفاح والكمثرى فحسب، بل خلق مشاكل أخرى".
وقال المعمم سليمي الذي هاجم روحاني "المشكلة في البلاد اليوم هي تقاعس الحكومة. مشكلة البلاد اليوم هي القضايا الهامشية التي تخلقها الحكومة. مشكلة البلاد هي أن بعض السادة المحترمين يخافون من الفيضانات ، الذين تسببوا في فيضانات الغلاء والبطالة وانعدام الثقة في البلاد".
وأضاف أن "مشكلة البلاد اليوم هي أن البعض (قصده روحاني) يخشون مغادرة مكاتبهم منذ شهور". المشكلة الرئيسية في البلد هي أنه لأن ذلك السيد (روحاني) يقوم باستطلاع الرأي من خلف نافذة السيارة، فهو لا يعرف مم يعاني المواطنون! "لا يعرف مقدار الضغط الذي يتعرض له الشعب".
وقال سليمي في إطار الصراع على السلطة بين زمر النظام وفضح عرض ثروات الشعب الإيراني على المزاد لصالح المهادنين: "هؤلاء (الحكومة) ينظرون فقط إلى أوروبا … ليس من الواضح على أي أساس يقدمون الكثير من التبرعات. على أي أساس يعطي الرئيس 120 مليار فقط للجامعة؟
كل أسبوع ، يتم إنفاق مئات المليارات على هذا وذاك. ما مقدار سلطة روحاني؟ من أين جلب هذا العزيز هذه الأموال ؟ ثم يتعرض على أعضاء المجلس. مشكلة البلد (النظام) هي هذه الأشياء".
خلال هجوم المعمم سليمي على روحاني وفضح النهب، حاول الحرسي قاليباف مقاطعته عدة مرات، لكن المعمم سليمي واصل مهاجمة روحاني دون الاكتراث بما يطلبه قاليباف.
