اعترف الحرسي قاليباف يوم الأحد 18 أكتوبر، في مجلس شورى الملالي، بارتفاع الأسعار والفقر والضغط على الناس وشن هجومًا على روحاني قائلا: ما يجعل من الصعب تحمل هذا الضغط هو سوء الإدارة والإهمال وعدم الاهتمام الملموس الذي يجعل الناس يشعرون بأنهم متروكون لوحدهم.
أقل ما يمكن للمسؤول أن يفعله اليوم هو أن يكون مع الشعب، واليوم يجب أن يعرف الجميع أنه لن تصبح الخلافات السياسية لا خبز ولا ماء للشعب.
مشكلتنا الرئيسية هي أن صانعي القرار لا يركزون على القضايا اليومية للمواطنين الذين يعانون من سوء الإدارة في اتخاذ القرارات الصحيحة، وفي النهاية ليس لديهم الإرادة الحقيقية والفعالة لحل المشاكل.
لا ينبغي للمسؤول المكلف بحل مشاكل الشعب أن يوجّه العنوان الخاطئ وأن يتسبب في الفتنة داخل المجتمع وجشع العدو لفرض مزيد من العقوبات على الشعب الإيراني.
في الآونة الأخيرة، وصل الصراع بين زمرة خامنئي وزمرة روحاني إلى مستوى غير مسبوق بسبب العزلة الدولية واستياء الشارع والغضب المتفجر في المجتمع الإيراني.
