الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتصاعد أزمة النظام الداخلية على الموازنة وآفاق العلاقة المتأزمة للنظام مع الإدارة...

تصاعد أزمة النظام الداخلية على الموازنة وآفاق العلاقة المتأزمة للنظام مع الإدارة الأمريكية الجديدة

0Shares

كانت الصحف الصادرة يوم4 فبراير، مسرحًا لأخطر الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، من فشل الوعود بتقديم ثلاثة إلى أربعة ملايين جرعة من اللقاح الروسي إلى تصعيد أزمة الداخلية للنظام حول الموازنة وآفاق علاقة النظام المتأزمة مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

وبشأن وصول اللقاح الروسي أشارت صحيفة آرمان إلى الوعود الفارغة لقادة النظام بشأن استيراد اللقاح وانخفاض عدد استراد اللقاح من 3 إلى 4 ملايين إلى 500 ألف: "مع هذا العدد من اللقاحات، لا يمكن تطعيم جميع العاملين في المجال الطبي، ناهيك عن السكان البالغ عددهم أكثر من 80 مليون نسمة، والمجتمع عرضة لكورونا".

وكتبت صحيفة افتاب يزد "لماذا مهمة بلادنا والنظام الصحي في هذا المجال ما زالت غير واضحة؟"، مشيرة إلى أن دول المنطقة بدأت تطعيم مواطنيها. وأضافت: "عذر العقوبات ليس عذرا جيدا، واللقاحات سواء الخارجية أو المحلية، أو المصنوعة في أي دولة، من روسيا إلى السويد وغيرها، حق لهؤلاء الناس.

وأفادت صحيفة "جهان صنعت" أن نصيحة خامنئي ضربت عرض الحائط في الصراع بين عقارب النظام في مجلس شورى النظام بشأن مشروع قانون الموازنة وكتبت: "لو كان لقاليباف رأي إيجابي في مشروع الموازنة وأراد حقًا أن يصوت مجلس النواب على الموازنة، لكان قد أعد الأجواء في حديث مع النواب قبل عقد جلسة عامة. حتى أنه كان بأمكانه الإشارة إلى خطاب المرشد الأعلى الذي تحدث عنه جهانغيري وكان بامكانه أن يقول ان القائد موافق على هذا الرأي، لذا صوّتوا له. لكن قاليباف قام بعمل شكلي بالفعل للتصويت على الموازنة بشكل عام، قائلا، على سبيل المثال، من الأفضل التصويت على الميزانية بكاملها".

بينما شددت الصحف التابعة لروحاني على ضرورة الخضوع للإدارة الأمريكية الجديدة وقبول المقترحات الأوروبية، هاجمت الصحف الموالية لخامنئي، ظريف وروحاني.

وكتبت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي في مذكرتها اليومية: "بعض الناس في البلاد تعمدوا تشويه مواقف بايدن وحاولوا التظاهر بأنه إذا فاز بايدن بالانتخابات، فسيعود إلى الاتفاق النووي على الفور وسيتم رفع العقوبات. يوضح موقف مسؤولي السياسة الخارجية الأمريكية خلال الأسبوعين الماضيين، كما كان متوقعًا، أن فكرة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات ليست أكثر من سراب، والقصة أكثر تعقيدًا مما يعتقده بعض الناس".

وكتب صحيفة جوان، مشيرًا إلى تناقضات ظريف وروحاني حول الولايات المتحدة: "لديه أسلوب متموج أكثر انسجامًا مع اتجاه الريح. في اليوم الذي لا يسند إلى السلطة، المقصر الغلاء والإدارة الداخلية، وعندما يتولى السلطة التنفيذية، يعطي عنوان المشكلات في واشنطن العاصمة، ويحتج ويقول لماذا لا "تشتموا "أمريكا!"

وكتبت صحيفة أخرى للزمرة ما يسمى الاصلاحيين "ابتكار" عن آثار العزلة العالمية لنظام الملالي: "لم تكن إيران في نظام التصنيف الائتماني الدولي منذ سنوات، أو بالأحرى لا يضعونا في جدول الرتب". وقالت : "هناك عبارة نمطية في إيران إن لدينا كل الموارد المالية للتنمية اليوم ولسنا بحاجة إلى استثمارات أجنبية. بالطبع، تم إضفاء الطابع المؤسسي على هذا في أذهان الكثيرين في إيران بسبب الكثير من الدعاية، لكنها ليس سوى مغالطة واضحة".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة