بعد ما أشعل شباب الانتفاضة النار في مظاهر الفساد والكبت في المدن الإيرانية، قام المواطنون العراقيون بإضرام النار في لوحة ومدخل قبر باقر الحكيم ليظهروا أنهم لم يتركوا حتى آثار وبقايا عملاء نظام الملالي.
باقر الحكيم عميل قوة القدس لقوات الحرس الذي هلك قبل سنوات، هو شقيق عبدالعزيز الحكيم الذي صدّر خميني بواسطته رجعيته إلى العراق.
كما في اليوم نفسه قام شباب الانتفاضة في العراق بإضرام النار في بيت جميل الشمري في الديوانية.
جميل الشمري هو العنصر الإجرامي الذي كان عراب ومنفذ سناريوهات قاسم سليماني في مجزرة مجاهدي خلق في أشرف في سبتمر 2013 وهو الذي قام بفتح النار يوم الخميس 28 نوفمبر على المواطنين العراقيين في الناصرية.
دموية لا حد لها.. كيف تغتال مليشيات العراق المعارضين لنظام الملالي؟
أبواق خامنئي وبعد إشعال النار في قنصلية النظام الإيراني في النجف وإضرام النار في رموز وعملاء النظام في المدن العراقية قد فقدوا توازنهم.
المدعو فلاحتي قد أصدر في صلاة الجمعة بمدينة رشت حكم الاعدام بحق الشعب العراقي لتدمير وكر فساد نظام الملالي في النجف كما أبدى المدعو ”أعرافي“ في صلاة الجمعة في مدينة قم من استمرار الانتفاضة في إيران والعراق ولبنان وقال: كان البنزين ذريعة. ليس من المعلوم خطتهم الواسعة ليستغلوا هذا الحدث في إيران وفي العراق بشكل آخر وفي لبنان بشكل ثالث». (صلاة الجمعة في مدينة قم 29 نوفمبر).
إقالة عبدالمهدي، الذي كان خاضعًا للفاشية الدينية الحاكمة في إيران، بمثابة الخطوط الحمراء لخامنئي وهي بمثابة ضربة قوية لنفوذ الولي الفقيه في العراق
أعلن عادل عبد المهدي استقالته من رئاسة الوزراء العراقي.
بعد شهرين من المعاناة وإراقة الدماء، وفي أعقاب انتفاضة الناصرية في العراق، تحطم الخط الأحمر للولي الفقيه برئاسة عادل عبد المهدي. إنه كان عضواً في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، الذي أنشئ بموجب أمر من خميني في 1982 ، وكان خامنئي مسؤولاً عن صياغة دستوره.
في رسالة قرأها وكيل السيد السيستاني في صلاة الجمعة في كربلاء بعد ظهر يوم الجمعة ، 29 نوفمبر، أعرب السيد السيستاني عن أسفه من المواجهات الأخيرة في الناصرية وأعلن حرمة الاعتداء على المظاهرات السلمية، مطالبًا بإقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي. … .
